خلص باحث يمني إلى أن التحالف الحوثي مع التنظيمات الإرهابية ومنها القاعدة سياسة إيرانية لإرهاب المنطقة العربية وابتزاز العالم.
و قال الباحث المتخصص في تنظيم القاعدة والجماعات الاسلامية “محمد الأحمدي”، إن ذهاب جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً، نحو صيغة للتصالح مع التنظيمات الارهابية والقاعدة تأتي ضمن سياسة إيرانية لاستخدامها كورقة ضغط.
ولفت إلى أن إيران في أعقاب الغزو الأمريكي لأفغانستان استضافت عددًا من قيادات القاعدة لسنوات، وبالتالي فإن التعاون بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية تأتي في سياق السياسة الإيرانية.
وأشار إلى أن إيران استخدمت تواجد قيادات تنظيم القاعدة لديها لتهديد المنطقة والمجتمع الدولي، كوسيلة ضغط للتفاوض مع الولايات المتحدة ودول المنطقة حيث تتيح هذه الورقة إمكان التلويح بتهديدات أمنية على المصالح الغربية والخليجية.
وتوقع أن يكون لإيران القدرة على تحريك جماعات العنف المتحالفة مع الحوثيين كأوراق ضغط يمكنها توظيفها، أو المقايضة عليها للوصول إلى اتفاقاتٍ مع الغرب لحماية مصالح الجميع وتقاسم النفوذ.
ومؤخرا تحدث تقرير خبراء مجلس الأمن الدولي الصادر هذا العام عن تحالفات تجمع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا مع تنظيمات إرهابية، من بينها حركة الشباب المجاهدين الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news