تحدثت وسائل إعلام حوثية، عن لقاء جمع منتحل صفة وزير الخارجية، في حكومة المليشيات غير المعترف بها والمصنفة إرهابيا، المدعو جمال عامر، مع المدير القطري لمنظمة أوكسفام فران بوينج أبوس.
يضع هذا اللقاء الكثير من علامات الاستفهام حول استمرار تعامل هذه المنظمة مع مليشيا الحوثي الإرهابية، وتلقي الأوامر والتوجيهات منها، رغم اختطاف موظفيها، بمن فيهم أحد مديري مشاريعها على مستوى اليمن.
وكشفت وكالة سبأ التابعة للميليشيا، أن اللقاء ناقش وضع المشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن، وأكد القيادي الحوثي، أهمية تنفيذ منظمة أوكسفام لمشاريع تنموية طويلة الأمد، تكون أكثر فائدة للمجتمع وتسجل في تاريخ المنظمة في اليمن.
وفي تجاهل فاضح لقضية عشرات العاملين في المنظمات والمختطفين من قبل المليشيات الحوثية منذ أشهر، التقى المدير القطري للمنظمة مع القيادي الحوثي الذي طالبه بنقل رسالة واضحة للمانحين بشأن التحسن الكبير الذي طرأ على بيئة عمل منظمات الدولية في اليمن والتسهيلات والامتيازات التي تقدمها حكومة المليشيات.
ونقلت الوكالة الحوثية، عن المدير القطري لمنظمة أوكسفام، قوله إن التسهيلات التي تقدّمها حكومة المليشيات للمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية هي الأساس الذي سينطلق منه لحث وتشجيع المانحين لزيادة تمويل المشاريع في اليمن، حسب تعبيرها.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تختطف عشرات الموظفين العاملين في المنظمات الدولية، من بينهم مسؤول مشاريع المياه والصرف الصحي في أوكسفام باليمن “فياض الدرويش” إلى جانب 3 موظفين آخرين من المنظمة الدولية ذاتها.
وترفض المليشيات، الإفصاح عن مكان اختطاف الدرويش وزملائه في أوكسفام أو السماح لهم الاتصال بأقاربهم، إلا أن المنظمة والمدير القطري لها، يتجاهلون اختطاف الموظفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news