مجلة أوروبية تتساءل: هل أصبحت القوة البحرية الغربية في خطر؟

     
المجهر             عدد المشاهدات : 28 مشاهده       تفاصيل الخبر
مجلة أوروبية تتساءل: هل أصبحت القوة البحرية الغربية في خطر؟

مجلة أوروبية تتساءل: هل أصبحت القوة البحرية الغربية في خطر؟

المجهر - متابعة خاصة

الخميس 07/نوفمبر/2024

-

الساعة:

12:54 م

اعتبرت مجلة أوربية، بأن قرار السفن الحربية الألمانية بتجنب البحر الأحمر حتى لا تقع في مرمى المتمردين الحوثيين يمثل مؤشرا على التراجع المثير للقلق للقوة البحرية الغربية.

وقالت مجلة CEPA التابعة لمركز تحليل السياسات الأوروبية "بأن القرار الألماني أثار غضبًا فوريًا في المجتمع البحري الدولي وسط مطالبات بتشكيل تحالف عالمي لتدمير قدرة الحوثيين على إغلاق الشحن".

وذكر التقرير، أن التهديد الذي تشكله الجهات الفاعلة غير الحكومية في الممر المائي الحيوي، واستجابة الحكومة الألمانية، أثارت أسئلة مهمة حول مستقبل الحرب البحرية.

وفي شهر مايو، أرسلت البحرية الألمانية فرقاطتها إف-125 بادن-فورتمبورغ، وسفينة الإمداد فرانكفورت أم ماين، في مهمة حول العالم، والتي تضمنت الإبحار عبر مضيق تايوان المتنازع عليه.

وكان ذلك بمثابة بيان حازم من جانب الحكومة في برلين بشأن أهمية منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحرية عبور المياه الدولية. لكن البحرية الألمانية أعقبت ذلك بإعلان أن السفينتين ستتحولان حول رأس الرجاء الصالح في طريق العودة إلى الوطن، لتجنب خطر هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وجاء تغيير المسار، الذي أُعلن عنه في نهاية أكتوبر، بعد نشر عدة قوات بحرية أوروبية، بما في ذلك الفرنسية والإيطالية واليونانية والبريطانية، في المنطقة لمرافقة السفن التجارية.

وقامت تلك القوات بتحييد هجمات الحوثيين باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن وطائرات بدون طيار. وبحسب التقرير، أثار القرار الألماني غضبًا فوريًا في المجتمع البحري الدولي.

ووصف جيمس روجرز، مدير الأبحاث في مجلس الجيوستراتيجية، الوضع بأنه "مخزٍ"، بينما وصفه الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس بأنه "سخيف بكل بساطة". وفي منشور على إكس، دعا ستافريديس إلى "تشكيل تحالف عالمي لتدمير قدرة الحوثيين على إغلاق الشحن".

إن الهجمات التي شنها الحوثيون هي المرة الأولى منذ عقود التي تتعرض فيها معظم القوات البحرية الأوروبية لمعارك حقيقية، وعلى نحو لم يكن كثيرون ليتصوروا أنه ممكن حتى قبل بضع سنوات.

وهي أيضًا المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن - وهي جهة غير تابعة لدولة تستخدمها ضد أهداف غير عسكرية. وفق التقرير.

ويبدو الرد، في صورة عملية حارس الرخاء التي تقودها الولايات المتحدة (التي أطلقت في ديسمبر 2023) وعملية أسبيدس التي يقودها الاتحاد الأوروبي (التي أطلقت في فبراير 2024)، متناسبا عندما يكون الهدف هو تجنب تصعيد التوترات في منطقة مشتعلة بالفعل بسبب الصراع في غزة وهجمات إيران على إسرائيل.

ولكن عند المقارنة مع العمليات السابقة، مثل عملية عاصفة الصحراء في عام 1991، والتي تمكنت فيها البحرية الأميركية من تحقيق سيطرة بحرية ساحقة حول الخليج الفارسي وخليج عدن بعد غزو العراق للكويت، فإن أزمة البحر الأحمر توضح تدهوراً ملحوظاً في القوة البحرية الغربية.

وقد أصبح هذا الاتجاه واضحا خلال عملية الحماية الموحدة في عام 2011، عندما كانت الولايات المتحدة القوة الوحيدة القادرة على تنفيذ حملة قمع وتدمير الدفاعات الجوية ضد ليبيا.

وسحبت بعض القوات البحرية الأوروبية الوحدات التي نشرتها في المنطقة. بعد أكثر من ثلاثة عقود من انتهاء الحرب الباردة، يبدو أن التزام الدول المتحالفة بالحفاظ على الاستقرار من خلال القوة البحرية القوية والسيطرة على البحار قد تلاشى جزئياً. فقد أدت التأثيرات السلبية لتراجع الاستثمار، وعقلية التركيز على الأرض، إلى تآكل القوة البحرية الغربية، كما تجلى في كارثة رصيف البحرية الأميركية العائم في غزة. لا يمتلك العدو في البحر الأحمر قوات مسلحة تقليدية، ناهيك عن شيء يشبه البحرية، ولكن التهديد الذي تشكله هجمات مثل تلك التي يشنها الحوثيون هائل.

تشكل التجارة البحرية والبنية الأساسية الحيوية للكابلات وخطوط الأنابيب البحرية الركائز الاقتصادية الأساسية لمجتمع معولم إلى حد كبير، وتوفر القوات البحرية أفضل حماية.

وكما أبرز أليسيو باتالانو، أستاذ التاريخ العسكري في كينجز كوليدج لندن، "ففي قرن البحار المتنازع عليها، يتعين علينا أن نبدأ في التفكير في القوات البحرية باعتبارها سياسة التأمين النهائية للأمن القومي".

ومع ذلك، فإن القوات البحرية تحتاج إلى استثمارات مستدامة لبناء قدراتها والحفاظ عليها، وهي الاستثمارات التي يجب أن تستند إلى استراتيجية بحرية متماسكة تؤكد على أهمية البحر لتحقيق الازدهار الاقتصادي.

#جماعة الحوثي

#البحرية الغربية

#البحر الأحمر

#هجمات الحوثيين

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تفاصيل خطيرة تنشر لأول مرة... دولة عربية تدعم الحوثيين بالسلاح والمال بشكل سري منذ 2015 "لن تصدق من تكون"

اليمن السعيد | 4302 قراءة 

احتشاد غير مسبوق في صنعاء بسبب مواطن جنوبي

كريتر سكاي | 3529 قراءة 

تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا

مأرب برس | 3442 قراءة 

وداعاً لضعف النظر.. حبة جعلها الله علاج لضعف النظر.. كوب واحد قبل النوم وانسى مشاكل العين !!

وطن الغد | 3239 قراءة 

لن تصدق من يكون وماعلاقته بحميد الأحمر... إيقاف مستثمر يمني في السعودية بسبب صفقة فساد بقيمة 17 مليون ريال"الاسم"

اليمن السعيد | 2501 قراءة 

يخشى الإعدام.. ترامب يتجاهل أمر قضائي بالحضور إلى محكمة غرب الأمانة بصنعاء وصدور مذكرة اعتقال حوثية بحقه!

المشهد اليمني | 2452 قراءة 

عاجل : مسؤول كبير في حزب البعث العربي وأحد المقربين لصدام حسين يزور طارق صالح"صورة"

اليمن السعيد | 2296 قراءة 

دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب

الميدان اليمني | 2285 قراءة 

ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بإبنة ترامب تيفاني ؟

مأرب برس | 2243 قراءة 

دعم سعودي جديد مقدم لليمن (سار)

كريتر سكاي | 1925 قراءة