أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء التطورات العسكرية والأحداث الأخيرة في مناطق جنوب شرق اليمن (حضرموت والمهرة)، داعياً كافة الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأعرب روبيو عن امتنان بلاده للقيادة الدبلوماسية التي يضطلع بها الشركاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لاحتواء الموقف.
وأكد الوزير الأمريكي استمرار دعم بلاده لكافة الجهود الرامية لتعزيز "المصالح الأمنية المشتركة" في المنطقة، في إشارة إلى استقرار المناطق النفطية ومكافحة الإرهاب وتأمين الممرات المائية.
وحثت واشنطن على مواصلة المساعي الدبلوماسية للوصول إلى حل مستدام، بعيداً عن التصعيد العسكري الذي يهدد استقرار المحافظات الشرقية.
ويأتي التصريح الأمريكي بعد ساعات من الغارات الجوية السعودية في حضرموت، مما يعني أن واشنطن تتفهم وتدعم استخدام القوة لردع أي تحركات أحادية الجهد تهدد "المصالح الأمنية".
وبصدور هذا البيان، يفقد المجلس الانتقالي أي رهان على موقف دولي (غربي أو شرقي) قد يساند تحركاته الأخيرة، حيث أصبحت المواقف (الأمريكية، الروسية، والباكستانية) متطابقة مع الرؤية السعودية.
ويؤكد الموقف الأمريكي أن واشنطن لن تسمح بتحويل حضرموت والمهرة إلى ساحة صراع مفتوح قد يستفيد منه تنظيم القاعدة أو مليشيا الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news