يمن ديلي نيوز:
تحدث الباحث في شؤون القاعدة والجماعات الدينية “نبيل البكيري” عن وجود طرف ثالث “استخباراتي” قال إنه وطد العلاقة بين جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا وحركة الشباب المجاهدين في دولة الصومال.
ولم يستبعد “البكيري” في حديث مع “يمن ديلي نيوز” حول العوامل التي أدت لالتقاء جماعة الحوثي بحركة الشباب المجاهدين في الصومال المحسوبة على القاعدة أن تكون دولة إيران هي الطرف الثالث.
وقال: إيران قادرة على التواصل مع الطرفين وجمعهم في إطار مصلحة مشتركة تتعلق بإمداد السلاح وبكثير من قضايا التهريب، عبر خليج عدن وبحر العرب والبحر الأحمر ومن ثم إلى منطقة الخليج السوق الرائج للمخدرات.
وأضاف: “الجماعات العنفية المسلحة أكثر برغماتية من غيرها من الجماعات الأخرى إذ لا يشكل الفارق الايديلوجي بينهما عائقا للتواصل وخاصة أنها جماعات مسلحة ترى أن مصالحها فوق العقائد، وتسعى لتحقيقها بأي طريقة”.
وأشار إلى مجموعة عوامل أخرى تجمع الحوثيين بحركة الشباب المجاهدين من بينها العزلة الدولية للجماعتين، ووجود أرضية مشتركة تتمثل في عدائها لأمريكا والغرب.. مردفا: هذا الوهم الذي يتصورونه يخلق نوعا من التقارب بين الجماعتين.
وتوقع “البكيري” تأثيرات وصفها بـ”السلبية للغاية” على مستقبل اليمن والإقليم خاصة ما يتعلق بسلامة طرق الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر.
كما توقع تشكيل تحالف من الحوثيين وتنظيمات حركة الجهاد الصومالية والقاعدة ومعتبرًا ذلك تهديد على مسار الاستقرار الدولي واليمني والصومالي وبقية دول القرن الإفريقي.
ومؤخرا تحدث تقرير خبراء مجلس الأمن الدولي الصادر هذا العام عن تحالفات تجمع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا مع تنظيمات إرهابية، من بينها حركة الشباب المجاهدين الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news