العاصفة نيوز/عدن /خاص
أكدت قيادة قوات التعبئة العامة والاحتياط في الجنوب ممثلة بالنقيب عبدالولي عبدالله القماري الدوكي رفضه لما يسمى تكتل الاحزاب اليمنية في الجنوب، الذي يسعى لإحياء سيناريوهات الهيمنة والإقصاء التي عانى منها شعب الجنوب في أعوام 1994 و2015.
وقالت قيادة قوات التعبئة العامة والاحتياط في الجنوب: إن هذه الأحزاب التي تجاهلت تضحيات شعب الجنوب لعقود، لا مكان لها اليوم بيننا، حيث قدَّم الجنوبيون عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين منذ عام 1994، وصمدوا أمام مشاريع الهيمنة والتبعية احتراماً للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات. مؤكدة على ثبات وإصرار شعب الجنوب في تحقيق الهدف السامي في استعادة الدولة الجنوبية. داعيةً إلى إغلاق مقرات الأحزاب اليمنية في الجنوب بشكل عام. مطالبةً ابناء الجنوب برص الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة هذه المخاطر.
وأشارت قوات التعبئة العامة والاحتياط في الجنوب إلى أن تلك الأحزاب التي اجتمعت في العاصمة عدن هي ذاتها التي قادت الحرب في 1994 دفاعاً عن مشروع “الوحدة اليمنية” وساهمت في غزو الجنوب خلال أعوام 2015 و2019م.
وأشارت بأن القوى اليمنية لم تحرر صنعاء وبقية مناطقهم، وأثبت الواقع عدم وجود نية حقيقية لدى القوى اليمنية لتحرير أراضيها من سيطرة المليشيات الإيرانية. داعيةً التحالف العربي، بقيادة السعودية والإمارات، إلى دعم القوات المسلحة الجنوبية لمواصلة تعزيز الأمن والاستقرار، والتصدي لتحركات مليشيات الحوثي الإيرانية، ومكافحة الإرهاب الذي يشكل تهديداً حقيقياً لاستقرار الجنوب والمنطقة باكملها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news