تصاعدت حدة التوترات العسكرية في
محافظة شبوة
اليمنية بين قوات ا
لمجلس الانتقالي
المدعومة إماراتياً وفصيل مسلح في منطقتي الضلعة ومفرق الصعيد، حيث يشهد الوضع احتقاناً متزايداً إثر صراع على السيطرة والنفوذ.
وأفادت مصادر محلية أن الأزمة بدأت عندما رفض ما يسمى بت قائد قوات المقاومة الجنوبية في الصعيد، أحمد أبوبكر المرنوم الباراسي، تسليم مواقعه لقوات من محافظة الضالع بأوامر من سلطات شبوة، معتبراً هذا التوجيه خطوة نحو إقصاء أبناء المحافظة وتهميشهم.
وفي رد فعل على هذا الرفض، أعلنت ما تسمى بـ قوات المجلس الانتقالي أنها ستلجأ إلى استخدام القوة العسكرية إذا استمرت مسلحوا الطرف الاخر في مواقعها، مؤكدة رفضها لأي مبادرات تهدئة في الوقت الحالي.
من جهتها، أعربت مشايخ المنطقة عن استيائها من غياب المحافظ عوض ابن الوزير، الذي يتواجد في أبوظبي، معتبرين أن الامارات تدفع نحو إشعال الصراعات الداخلية في هذه المحافظة النفطية الحساسة، مما يزيد من تعقيد المشهد ويضع المحافظة على حافة مواجهة مفتوحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news