تحركات سياسية وعسكرية توحي باستئناف المعارك باليمن

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 523 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تحركات سياسية وعسكرية توحي باستئناف المعارك باليمن

عدن توداي/ متابعات:

قالت مصادر سياسية وأخرى عسكرية إن الساحة اليمنية تشهد تحركات حثيثة؛ تمهيدًا لاستئناف المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي.

وكشفت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لـ«المشاهد» عن تركيز طرفي الصراع المحلي اهتمامهما على مدينة الحديدة (غرب اليمن).

وأشارت المصادر إلى أن التحركات الجارية جمعت بين السياسي والعسكري، من خلال لقاءات الأحزاب اليمنية، واجتماعات قادة الحكومة المعترف بها.

بالإضافة إلى استحداث طرفي الصراع تعزيزات عسكرية داخل محافظة الحديدة وفي محيطها، والتي من المتوقع أن تكون محور المعركة القادمة.

وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أن لقاءً موسعًا للأحزاب اليمنية يجري العمل على عقده اليوم الأحد في مدينة عدن (جنوب البلاد).

مقالات ذات صلة

كنت في سيناء وخط بارليف .. تذكرت كيف حطم جيش مصر أسطورة اسرائيل يوم ٦ اكتوبر وعبور قناة السويس في ساعات

تواصل حملة الرقابة وضبط أسعار اللحوم والأسماك بعدن

ولفتت المصادر إلى أن اللقاء سيبحث موقف الأحزاب تجاه دعم عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة الحديدة من سيطرة جماعة الحوثي.

المصادر ربطت بين اللقاء ودخول تعزيزات عسكرية من الأراضي السعودية إلى اليمن أخيرًا، عبر الحدود البرية بين البلدين.

وبيّنت المصادر أن تلك التعزيزات تأتي لمساندة القوات الحكومية في قتالها المرتقب ضد جماعة الحوثي بمعركة الحديدة.

في المقابل، تحدثت تقارير إعلامية مستقلة عن تحشيد جماعة حوثي لقواتها في مناطق مختلفة من محافظة الحديدة، خلال الأيام الماضية.

وقالت التقارير إن جماعة الحوثي مدركة أن الحديدة ستكون هدفًا للقوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

خاصةً وأن الحوثيين يعتبرون محاولة السيطرة على الحديدة مدفوعة برغبة أمريكية لإيقاف هجمات الجماعة على السفن بالبحر الأحمر، بحسب التقارير.

وتأتي هذه المستجدات، وسط تفاقم التوتر الإقليمي وتداعيات حرب غزة على الوضع باليمن، وحركة الملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر.

بالإضافة إلى تصاعد الصراع بين الأدوات الإيرانية بالمنطقة، وتهديدات حدوث حرب شاملة، ستكون اليمن في موقع القلب منها، وفقًا للتقارير.

وتمثل مدينة الحديدة البوابة البحرية الرئيسية للحوثيين، والتي يتم من خلالها إدخال المساعدات الإنسانية للمواطنين في مناطق سيطرة الجماعة.

ولهذا حالت المنظمات الأممية والدولية الإغاثية دون دخول القوات الحكومية إلى الحديدة عام 2018، وإبرام اتفاقية استوكهولم حينها.

غير أن هذا الميناء نفسه تحول بعد ست سنوات إلى تهديد لسفن التجارة الدولية المارة عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

ولم تفلح الهجمات الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين في الحديدة وصنعاء من منع الهجمات البحرية للجماعة.

ويبدو أن الحل يكمن في استعادة الحديدة من الحوثيين؛ بهدف تخفيف وطأة الهجمات بالبحر الأحمر على الملاحة الدولية، بحسب التقارير الإعلامية.

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تفاصيل الاتفاق...ترمب يعلن عن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

جهينة يمن | 523 قراءة 

ما هو مصير الحوثيين بعد وقف الحرب بين إسرائيل وإيران؟

بوابتي | 427 قراءة 

كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

العين الثالثة | 381 قراءة 

طارق صالح يوجه للعليمي هذه الاتهامات

اليوم السابع اليمني | 368 قراءة 

هل قاد طيار يمني قاذفة أمريكية في الهجوم على إيران؟

بوابتي | 339 قراءة 

الداخلية السعودية: ترحيل عشرات الآلاف من أبناء هذه الجنسية رسميًا

المرصد برس | 334 قراءة 

كواليس صفقة ترامب.. كيف قبلت إيران وإسرائيل وقف الحرب؟

عدن تايم | 322 قراءة 

هل حان وقت مواجهة الوجود الأمريكي؟ الحوثيون يطالبون بتحرك عاجل

بوابتي | 314 قراءة 

السعودية تفاجئ الجميع بأول رد حول الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر "بيان"

جهينة يمن | 306 قراءة 

الداخلية السعوديه تُطلق تحذيراً صارماً: الصمت عن هذه الرسالة يفتح باب العقوبة!

المرصد برس | 249 قراءة