استقبل الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الإثنين بمقر الجمعية الوطنية، السيدة إيمان الشنقيطي، نائب المنسق العام للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في بلادنا.
ورحب الكثيري في مستهل اللقاء، الذي حضرته المحامية نيران سوقي، رئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، بالسيدة إيمان وزيارتها للعاصمة عدن، مشيداً بدور مكتب الأمم المتحدة وتدخلاته الإنسانية في بلادنا.
وناقش اللقاء مشكلة اللجوء وتدفق النازحين بأعداد كبيرة في التجمعات السكنية، مما شكل عبئاً كبيراً على المجتمع المضيف والسلطات في تقديم الخدمات العامة، في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي الراهن، واستمرار التصعيد العسكري من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية على المناطق الحدودية، وضعف الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في أداء واجباتها بالشكل المطلوب.
وبحث اللقاء سُبل تعزيز العمل الإنساني في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب والمناطق المحررة، والحلول العاجلة لمشكلة تدفق النازحين ودعم المجتمع المضيف، وإعادة التوازن في الدعم المقدم من الجهات المانحة بين محافظات الجنوب والشمال، وتسهيل العودة الطوعية للنازحين إلى المناطق الآمنة.
وأشار القائم بأعمال رئيس المجلس إلى أهمية التعاون والتنسيق المشترك مع السلطات المحلية بالمحافظات، وهيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي، والجهاز المركزي للإحصاء، لضمان الوصول إلى جميع فئات النازحين والمجتمع المضيف، وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مجدداً رفض المجلس الانتقالي القاطع لأي محاولات لتوطين النازحين في الجنوب.
من جانبها، أكدت السيدة إيمان الشنقيطي استعداد مكتب الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية حسب الإمكانيات المتاحة، والتوجه نحو البرامج المستدامة التي أثبتت نجاحها في واقع المجتمعات، معبّرة عن شكرها لدور المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطات المحلية بالمحافظات في تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهام مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني بشكل عام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news