أصدرت القيادة المركزية للقوات الامريكية (سينتكوم) اعلانا خطيرا بشأن اليمن، أكدت فيه وصول كبرى الطائرات الحربية الامريكية قاذفات القنابلة العملاقة إلى المنطقة، لتنفيذ غارات جوية على "المخازن الارضية المحصنة" لصواريخ الجيش اليمني التي سيطرت عليها وطورتها جماعة الحوثي الانقلابية.
يتزامن هذا مع اشهار اميركا، الاربعاء (30 اكتوبر)، سلاحا جديدا وصف بالفاتك، في مواجهتها المستمرة مع جماعة الحوثي، لاجبارها على إيقاف هجماتها المتواصلة على سفن الكيان الاسرائيلي والسفن المرتبطة به بزعم "دعم فلسطين واسناد المقاومة في غزة ولبنان".
ويأتي التصعيد الامريكي بعد اعلان جماعة الحوثي، على لسان متحدثها العسكري، فجر الثلاثاء (29 اكتوبر) تبنيها "تنفيذ عملية نوعية استهدفت المنطقة الصناعية للعدو الاسرائيلي في منطقة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة بطائرات مسيرة، نجحت في الوصول الى اهدافها".
سبق هذا الهجوم، اعلان جماعة الحوثي، الاثنين (28 اكتوبر) تنفيذها هجوما جديدا وواسعا، "استهدف ثلاث سفن في البحرين العربي والاحمر وباب المندب" وصفه مراقبون للشأن اليمني بـ "الهجوم الانتحاري"، وأكدوا أن من شأنه "استفزاز رد عنيف خلال الساعات المقبلة من جانب امريكا وبريطانيا".
والجمعة (18 اكتوبر)، اقتنصت جماعة الحوثي، فاجعة استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" المجاهد يحيى السنوار قائد معركة "طوفان الاقصى"، ونفذت هجوما جديدا على سفينة تجارية مرتبطة بالكيان الاسرائيلي، في البحر العربي، متوعدة بـ "استمرار الحصار البحري للكيان".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news