عدن حرة / صدام اللحجي :
في تطور ميداني جديد، كشفت مصادر خاصة عن دخول قوات عسكرية كبيرة إلى اليمن عبر الحدود مع السعودية، متجهة نحو محافظة الحديدة الواقعة على الساحل الغربي للبلاد.
تشير هذه المعلومات إلى أن هذه القوات قد تكون جزءًا من تحرك جديد نحو ما يُطلق عليه "معركة تحرير الحديدة"، التي تهدف إلى استعادة المدينة الساحلية الحيوية من سيطرة الحوثيين، حيث أن الحديدة تعد واحدة من أهم النقاط الاستراتيجية على البحر الأحمر، بسبب موقعها الحساس الذي يمنح السيطرة على طرق الملاحة الدولية ومداخل الموانئ اليمنية.
تؤكد ذات المصادر أن التداعيات المحتملة لمعركة تحرير الحديدة من شأنه تأمين الموانئ اليمنية ومنع وصول الأسلحة أو التمويل للحوثيين عبر البحر الأحمر، وهو ما يعتبر هدفًا رئيسيًا للتحالف العربي. لكن في المقابل قد تكون هناك تعقيدات أو تداعيات إنسانية فالقتال في الحديدة يهدد بتفاقم الوضع الإنساني وتُعد الحديدة شريانًا حيويًا لدخول المساعدات، مما يجعل القتال في هذه المنطقة محفوفًا بالمخاطر على ملايين المدنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news