يتمثل الهدف الاستراتيجي الذي لا بد من تحقيقه لوقف الحرب الدائرة في اليمن منذ عقد من الزمان في استعادة العاصمة صنعاء وإنهاء الانقلاب الحوثي كما يرى المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وتقوم هذه الرؤية على مجموعة من المبادئ الثابتة التي تؤكد ضرورة استعادة الدولة وسيادة القانون، وحماية حقوق الإنسان، وبناء مجتمع ديمقراطي يضمن العيش الكريم لجميع اليمنيين.
تشكل هذه المبادئ الأرضية التي يقف عليها المكتب السياسي في رؤيته للحل السياسي، تتكامل مع الثوابت الوطنية الراسخة والجامعة التي يؤمن بها جميع اليمنيين، مع التأكيد أن الانقلاب الحوثي هو الجذر الحقيقي للأزمة اليمنية، وأن استمرار الحرب الدائرة منذ عقد من الزمان نتيجة مباشرة لهذا الانقلاب.
وفي وقت سابق قام وفد المكتب السياسي الرفيع، أثناء اجتماعه بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن “هانس غروندبرغ” في عمّان، بوضع مكتب الوسيط الدولي أمام رؤيته للحل السياسي للأزمة، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى حل شامل وعادل ومستدام يحقق تطلعات اليمنيين وآمالهم في الدولة المنشودة.
وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح في أكثر من مناسبة وخطاب أن المقاومة الوطنية تدعم وتشجع كافة المبادرات الهادفة الى تحقيق حل سياسي يضمن لليمنيين حياة حرة وكريمة، وأن استعادة العاصمة المختطفة صنعاء وإسقاط الانقلاب هدف لا تراجع عنه، سلمًا أو حربًا.
وشقت المقاومة طريقها نحو السلام على الأرض عبر الحرب التي خاضتها المقاومة الوطنية بمعية رفقاء السلاح فالمليشيا الحوثية- كأداة صنعتها إيران في خدمة مشروعها التوسعي- لم تكن يومًا داعية سلام، وكان- ولا يزال- أسلوب الردع هو الخيار الأمثل للتعامل معها بُغية تحقيق الهدف الأسمى الذي يتطلع إليه جميع اليمنيين المتمثل في سلام يعم البلاد ودولة يعيش تحت ظلالها جميع اليمنيين على قدم المساواة.
– وكالة 2 ديسمبر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news