كشفت البحرية الأمريكية عن تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين منذ بدء الضربات لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة "بيزنس انسايدر" عن متحدث البحرية الأمريكية، أنها أنفقت مليارا وثمانمائة وخمسين مليون دولار من الذخائر في القتال ضد الحوثيين، منذ أكتوبر ألفين وثلاثة وعشرين وحتى أكتوبر ألفين وأربعة وعشرين.
وأوضحت الصحيفة أن هذا المبلغ لا يغطي تكاليف الاشتباكات البحرية، ما يعني أن تكلفة الإنفاق تتزايد باستمرار، ما أثار استفهامات حول الخسائر المستقبلية.
ويؤكد هذا الرقم على التكلفة المالية المتزايدة لعمليات البحرية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحملة السريعة ضد الحوثيين والتي لا تظهر أي علامات على نهايتها وغيرها من العمليات الدفاعية.
واستهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة.آ
كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
وأرسل البنتاغون سفنا حربية تابعة للبحرية إلى البحر الأحمر في الخريف الماضي. ومنذ ذلك الحين، أسقطت القوات الأميركية العاملة في المنطقة بشكل روتيني صواريخ وطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين، فضلاً عن تنفيذ غارات جوية في البر اليمني تستهدف مواقع الحوثيين.
تحوير سلاح امريكي مفقود
إلى ذلك، قالت الصحيفة الأمريكية إن الطوربيد المسمى "الكارثة" الذي استعرضته مليشيا الحوثي قد يكون مُحوَّرًا من التكنولوجيا الأمريكية.
وقالت إن الحوثيين نشروا اليوميين الماضيين مقطع فيديو لسلاح جديد سموه القارعة أو الكارثة.
وبينت الصحيفة أن الطوربيد الحوثي قد يكون مُحوّرا من طائرة مسيرة أمريكية من طراز "ريموز 600" فقدت في اليمن عام ألفين وثمانية عشر.
وأوضحت الصحيفة أن إيران لها خبرة في الهندسة العكسية للصواريخ والطائرات المسيرة، وربما ساعدت الحوثيين في تحوير السلاح الأمريكي المفقود.
هذا وتشن واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن من وقت لآخر، بهدف تحييد قوتهم العسكرية.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news