كشفت صحيفة "
هآرتس
" العبرية عن فضيحة أمنية جديدة تتعلق بتعيين متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياه
و دون إشراف أمني، حيث شارك في جلسات أمنية حساسة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وأوضحت الصحيفة أن المتحدث، الذي لم يُكشف عن هويته، قام بتسريب معلومات ووثائق أمنية خطيرة وحساسة، إضافة إلى معلومات غير صحيحة عن يحيى السنوار إلى صحف أجنبية.
وأكدت القناة السابعة العبرية أن الرقابة العسكرية فرضت حظراً على النشر بشأن هذه القضية، في حين يطالب نتنياهو برفع الحظر بدعوى الشفافية.
وفي تطور منفصل، طلبت إدارة الأمن في مكتب رئيس الوزراء ميزانية إضافية بقيمة 2 مليون شيكل لتعزيز التدابير الأمنية في منزله بقيسارية، بعد تبني حزب الله استهداف المنزل في الشهر الماضي.
من جهة أخرى، علقت وزارتا الداخلية والثقافة الإسرائيليتان علاقاتهما مع صحيفة "هآرتس" بسبب وصفها الفلسطينيين بأنهم "مقاتلون من أجل الحرية"، رغم اعتذار صاحب الصحيفة عاموس شوكن لاحقاً عن هذا الوصف.
وكانت "هآرتس" قد نشرت مؤخراً افتتاحية أثارت جدلاً واسعاً حول ممارسة إسرائيل للتطهير العرقي في شمال غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news