الحديث عن المرافق الصحية، محفوف بمخاطر الصحة نفسها، وقد يرتكب الانسان مخاطرة، ما، في الحديث أو الكتابة عنها.
أسباب كثيرة دفعتني إلى ركوب هذه العاصفه من المخاطر، بالذهاب الإجباري إلى مستشفى الحجة (قبول الزكيرة) مديرية الشمايتين أهمها.
على أية حال، كانت مغامرتي الولوج ألى داخل المستشفى، لسبر أغوارها الإبتدائية أو التأسيسية.
الحديث عن نجاح المستشفى، سابق لأوانه، خلال أسبوع منذ افتتاحه. ولكن يمكننا اعتبار طاقم المستشفى (الفني والطبي والأمني) الذي يقود العملية الصحية، هو بمثابة الفريق المغامر والمغامر جدًا، على قبوله السباحة في خضم هذا الواقع المتلاطم الأمواج.
كثير من المفاهيم الخاطئه تحتاج إلى اعادة النظر والخاصة بالجانب الصحي ودور هذه المرافق في تقديم الرعاية الصحية والتوعوية.
الإحصائية المرفقة للأسبوع الأول من افتتاح المستشفى، تأمل أو تتطلب تعزيز الدور الايجابي للمستشفى، من خلال زيادة فرص العمل في المجال الطبي والاختصاصي بما يتناسب مع الأجهزة الحديثة التي توفرت للمستشفى. وبما يجعلها كمستشفى نوعي مستقبلاً.
قد يصاب المرء بخيبة أمل إذا قارن توافر الطاقم الطبي (أربعة أطباء منهم واحد استشاري) بعدد الحالات المرضية الوافدة إلى المستشفى في الأسبوع الأول، (1760) بواقع (250 حالة) في اليوم (الإحصائية مرفقة)، ولكن الإنجاز يتجاوز حدوده العليا للنجاح بهذا الصمود للطاقم الطبي والفني.
من خلال الاحصائية نجد أن المستشفى يلبي الحد القريب من الأدنى، للحالات الوافدة إلى المستشفى ليس من المنطقة بل من المناطق المجاورة، وبحاجة إلى مزيد من فرص العمل للأطباء والاستشارين وفرص العمل المساعده كما اسلفت.
فترتان صباحية ومسائية لإستقبال، الطوارئ التوليدية والأطفال ومسائية للطوارئ العامة. للعلم بأن الطوارىء مفتوح على مدار الساعة.
الاشادة بالتطيب والعلاج المجاني ضرورة لا بد منها، وجميل أن ترتبط هذه الخدمة المجانية بهذه المستشفى بحيث تصبح سمة مميزة لها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news