1
في جريمة هزّت الرأي العام اليمني، كشفت مصادر محلية في منطقة صرف بمديرية بني حشيش، شرق صنعاء، عن ارتكاب مشرف حوثي لجرائم قتل متسلسلة راح ضحيتها ما لا يقل عن 13 شخصاً من مختلف المحافظات اليمنية.
وأوضحت المصادر أن المشرف الحوثي، الذي يُدعى "علي عبده الصرفي"، اتبع أسلوباً مروعاً في تنفيذ جرائمه، حيث كان يستدرج ضحاياه إلى أرضية مطلة على القرية، ويوهمهم بوجود كنز مدفون فيها، مدعياً رؤيته ذلك في المنام. وبمجرد وصول الضحايا إلى المكان، كان يطلب منهم الحفر، ثم ينزل هو ليواصل الحفر، وعندها يوجه لهم ضربة قاتلة بفأس في مؤخرة الرأس، ثم يدفنهم في الحفرة نفسها.
وأضافت المصادر أن الجاني كان يحرص على سرية عملية القتل، حيث كان يستدعي الضحايا بشكل فردي، ويطلب منهم إحضار بنادقهم بحجة حماية منطقة الحفر، وعند البدء بالحفر، كان يعرض قطعة صغيرة من الذهب لإيهامهم بالعثور على الكنز، قبل أن يرتكب جريمته الشنيعة.
وبعد الانتهاء من دفن الضحية، كان الجاني يرسل رسالة إلى أهل الضحية يخبرهم فيها بأنه غادر إلى جبهات القتال، ثم يغلق هاتفه.
وبحسب المصادر، اعترف الجاني بقتل ستة أشخاص حتى الآن، ثلاثة منهم من أبناء القرية، والباقون من محافظات أخرى، كما أشارت إلى وجود 13 بلاغاً بمفقودين في قسم شرطة المنطقة، مرجحة أن تكون الميليشيا الحوثية تحاول طمس هذه الجرائم.
وتثير هذه الجريمة الشنيعة تساؤلات حول الأوضاع الأمنية المتردية في اليمن، وتكشف عن حجم الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحق المدنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news