الكل يعلم أن العاصمة الحبيبة عدن هي المدينة التي عانت كثيراً من تصرفات الغرباء الذين حولوها الى قرية بعد أن كانت جنة الدنيا وفيروزة البحر وسويسرا الشرق الأوسط ،وعملوا على تجريف كل شيء جميل فيها وحاولوا طمسها حتى من خارطة العالم ،لكنهم لم يستطيعوا وزادوا الطين بلة في عام 2015م عندما قاموا بإجتياح الجنوب لإحتلاله من جديد،ففشلوا أمام صمود شعب الجنوب الأبي .
لقد كانت حرب 2015م الظالمة على الجنوب هي امتداد لحرب 1994م التي شنتها القوى اليمنية لتدمير الجنوب ومؤسساته والبنية التحتية ،وفعلاً نجحت آلة الحرب اليمنية في تدمير أغلب محافظات الجنوب بطريقة هستيرية ،الا أن العاصمة عدن كان لها نصيب الأسد من هذا التدمير الممنهج الذي تعرضت له على يد الغزاة القدامى والجدد ،وكانت قيادتنا في المجلس الإنتقالي لديها إصرار قوي على إنتزاع عدن من بين أنياب العابثين وفعلاً نجحوا في ذلك ،ومنذ تعيين الأستاذ أحمد حامد لمس كمحافظ لعدن طبعاً لم تكن الطريق أمامه معبدة أو مفروشه بالورود بل كانت مليئة بالشوك والحفر والمطبات التي كانت تقف حجر عثرة أمام من يريد اعادة الروح والحياة الى عدن وهذا واقع كان لا ينكره الا جاحد .
لقد استطاع الأستاذ احمد لملس بحنكته وشجاعته الصمود في وجه كل العواصف والأعاصير والفياضات التي واجهته ، ولم يتزحزح عن هدفه الذي يريد أن يحققه لشعبه وأهله في عدن المدينة التي طالتها أيادي العبث والتدمير الممنهج ،وفعلاً نجح نجاحاً كبيراً وباهراً أربك حسابات القوى المعادية لشعب الجنوب وتمكن من إعادة الروح إليها من جديد بدعم من الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي ودعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وتجاوز كثير من العقبات التي وضعتها أمامه مافيا الفساد والقوى المعادية التي كانت تريد إفشاله بشى الطرق فمر عليهم لملس من حيث لا يشعرون، وحقق نجاحات باهرة الكل يشهد بذلك الا أصحاب النظارات السوداء والقلوب المليئة بالحقد الدفين .
من أهم الملفات التي كانت تواجه المحافظ لملس ملف الكهرباء والمياة والصحة والتعليم والأمن وغيرها ،الا أنه استطاع حلحلت هذه الملفات التي كانت عقبة كأدأ ،واليوم نجح كذلك في الإستجابة لمعاناة المعلمين الذين يعانون الأمرين وأصدر قراره الشجاع بمنح حافز لكل معلم في العمل 30 الف ريال من ايرادات المحافظة يا سلام عليك يا لملس هكذا القيادة ، لقد أعدت الفرحة الى قلوب الآلاف من المعلمين الذين لم تستجب لهم الحكومة سجل يا قلم ان المحافظ لملس انتصر لمعلي عدن بينما هناك محافظين لم يفعلوا شيء لمعلميهم ولديهم محافظات لديها مصادر دخل كثيرة ألف تحية للأستاذ احمد لملمس على هذا القرار الشجاع الذي أسعد الجميع وسيخفف المعاناة عن آلاف الأسر التي أثقلت كاهلها المعاناة بسبب انهيار العملة والارتفاع الجنوني للأسعار .
اليوم عدن في ظل سلطة الاستاذ احمد لملس غير وان شاء الله ستعود الى سابق عدها بأيادي الرجال الوفية لشعبها التي تعمل من اجل إستعادة الدولة، ولهم ترفع القبعات والله كلمة حق يجب أن تقال في لملس الذي واجهة التحديات وانتصر لمعلمي عدن هنيئاً لكم هذا الحافز ونتمنى من كل المحافظين أن يحذوا مثله لينتصروا لمعلم .. !!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news