تقدم عدد من سائقي القاطرات في محافظة لحج بشكوى إلى القائد أبو زرعة المحرمي، يعبرون فيها عن استيائهم من إعادة نقاط الجباية على طريق الحد يافع، والتي كانت قد أزيلت بموجب قرار من القائد في خطوة لرفع المعاناة عن السائقين وتهيئة بيئة نقل آمنة ومستقرة، إلا أن عودتها تسببت بعودة المخاوف وتزايد التكاليف المالية على السائقين.
وأكد السائقون في شكواهم أن قرار إزالة نقاط الجباية السابقة قد أدى إلى تخفيف الأعباء المالية وساهم في تحسين حركة النقل عبر المنطقة، معبرين عن استغرابهم من عودة إحدى نقاط الجباية للعمل مجدداً، حيث أصبحت تقوم بفرض رسوم على الشاحنات والقاطرات بشكل يومي.
وناشدوا مكتب القائد المحرمي لتوضيح ما إذا كانت هذه النقاط عادت بقرار رسمي وبشكل قانوني تحت علم الدولة، أم أنها تعمل بشكل فردي وبدون تنظيم.
وطالب السائقون في رسالتهم بأن يتم التعامل بجدية مع الأمر وتوضيح أسباب عودة الجبايات، مؤكدين أن فرض رسوم إضافية عليهم يزيد من التحديات التي يواجهونها في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأشاروا إلى أن هذه الجبايات تؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل بشكل مباشر، مما يؤثر سلباً على أسعار السلع والمواد المنقولة إلى مختلف المحافظات ويثقل كاهل المواطنين الذين يعانون من أعباء معيشية متزايدة.
كما أبدى عدد من السائقين استعدادهم لتقديم كافة الأدلة والمعلومات لمكتب القائد المحرمي حول تلك النقطة وأي تجاوزات قد تكون تحدث على الطريق.
وعبروا عن أملهم بأن يكون هناك تدخل سريع وحاسم لحسم هذا الموضوع وحماية مصالحهم، والتأكد من التزام النقاط الأمنية كافة بالقوانين والتعليمات الرسمية.
يُذكر أن القائد أبو زرعة المحرمي كان قد أصدر توجيهات صارمة في وقت سابق لرفع جميع نقاط الجباية التي لم تكن تخضع لتنظيم رسمي، ضمن جهوده لتحسين بيئة العمل في قطاع النقل وتخفيف الأعباء عن السائقين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news