يستمر تدهور الريال اليمني بوتيرة متسارعة، في ظل استمرار صمت الحكومة وغياب أي خطوات عملية للحد من هذا التدهور.
يعاني الريال من انهيار غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، حيث تخطى حاجزاً تاريخياً، مما فاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين وزاد من حدة الأزمة الاقتصادية في البلاد.
ووسط تزايد الانتقادات الشعبية والتوترات في الشارع الجنوبي ، يطالب المواطنون بتحرك عاجل من الحكومة للسيطرة على الوضع.
ومع ذلك، لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من الجهات الحكومية بشأن الأزمة، ولم تُعلن أي إجراءات لكبح جماح انهيار العملة أو دعم أسعار السلع الأساسية التي باتت بعيدة عن متناول الكثير.
ويحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار تراجع قيمة الريال اليمني قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في الاقتصاد الوطني، مما يضعف القدرة الشرائية للمواطنين ويزيد من نسبة الفقر والمعاناة الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news