الجنوب اليمني: خاص
انتشار واسع للمقاهي اليمنية
بدأت سلاسل القهوة اليمنية في الانتشار من ديترويت، حيث المجتمعات العربية الكبيرة، قبل أن توسّع نطاقها إلى عدة ولايات أمريكية، منها نيويورك. فمقهى “بيت القهوة”، الذي يمتلك الآن 19 فرعًا، يشهد إقبالاً واسعًا بفضل تصميمه العصري، وروائح الهيل التي تضفي أجواء شرقية فريدة، إلى جانب الموسيقى العربية التي تخلق تجربة مميزة للزوار. كما يتوقع أن تستمر هذه السلاسل في التوسع، حيث يتم افتتاح فروع جديدة بشكل مستمر.
مساحة ثالثة بديلة للشباب
تعد المقاهي اليمنية خيارًا فريدًا للشباب الأمريكي الذين يبحثون عن “مساحة ثالثة” تجمعهم دون الحاجة إلى الخمور أو الأجواء الصاخبة. ويشير هذا المصطلح إلى أماكن عامة توفر فرصة للتواصل الاجتماعي خارج المنزل والعمل، مما يوفر بديلاً حميميًا وآمنًا.
ازدهار ثقافة القهوة اليمنية
عُرفت اليمن منذ مئات السنين بإنتاجها للبن المميز، حيث كانت البلاد نقطة انطلاق لصناعة القهوة العربية وانتشارها عبر البحر الأحمر إلى العالم. ووفقاً لـ “سي إن إن”، فقد نجحت المقاهي اليمنية في تجسيد روح هذه الثقافة التقليدية وإيصالها إلى أجيال من الشباب الذين يبحثون عن تجربة تجمع بين الأصالة والتواصل المجتمعي، مما ساعد على تميزها وجذبها للجمهور المتنوع في الولايات المتحدة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news