كشف المحامي عمار الأهدل عن تعثر الجهود القانونية للكشف عن مصير الصحفي
محمد المياحي
المختفي قسراً في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء منذ أكثر من شهر.
وأوضح الأهدل، في منشور مطول على صفحته في فيسبوك، أنه رغم حصوله على تفويض رسمي من المياحي قبل اعتقاله، إلا أن النيابة العامة فشلت في إجبار جهاز الأمن والمخابرات على الإفصاح عن مكان احتجازه أو السماح لعائلته ومحاميه بزيارته.
وأشار المحامي إلى تضارب تصريحات المسؤولين القضائيين، حيث يؤكد رئيس النيابة الجزائية احتمالية السماح للمياحي بالاتصال بعد شهر ونصف، بينما ينفي مكتب النائب العام وجوده لدى جهاز الأمن والمخابرات.
وبين الأهدل أن قضية المياحي أثارت صدمة في الوسط الثقافي، خاصة بعد اقتحام منزله ومحاصرة الحي الذي يقيم فيه، مشيراً إلى أن النيابة العامة، المخولة قانوناً بإصدار أذون اقتحام المنازل، باتت عاجزة عن فرض سلطتها القانونية.
ورغم حصول عائلة المياحي على تأشيرة من النائب العام تسمح بزيارته، وإرسال خطاب من النيابة الجزائية لجهاز الأمن والمخابرات للإفادة عن مصيره، لم يتلق أي رد منذ أكثر من أسبوعين، بحسب محاميه الذي أكد مواصلة جهوده للكشف عن مصير موكله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news