كشف مسؤول في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن عن إجراء مشاورات مستمرة مع مسؤولي البنك المركزي في صنعاء وعدن بهدف إيجاد حلول فنية ومستدامة لتجنب انهيار اقتصادي أعمق في البلاد.
وأوضح المسؤول في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن المشاورات تشمل تقييم المعروض النقدي الأمثل وتوحيد سعر الصرف في جميع أنحاء اليمن، مشيراً إلى إجراء مناقشات في صنعاء خلال الشهر الجاري.
وأكد المسؤول أن توحيد القطاع المصرفي والعملة يعد خطوة أساسية لضمان دفع رواتب موظفي القطاع العام، مشدداً على أهمية هذا الأمر لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن مكتبه يعمل منذ بداية الأزمة المصرفية في أبريل الماضي على بحث حلول فنية ومستدامة تشمل ضمان استقرار سعر الصرف وتمويل الإنفاق الحكومي بشكل مستدام.
وشدد المسؤول على ضرورة إبعاد هذه القضايا عن التسييس، مؤكداً أن العملة الموحدة والقطاع المصرفي الموحد يحققان القوة المالية والتحفيز الاقتصادي وزيادة القدرة الشرائية للمواطنين اليمنيين.
تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه الحكومة للسيطرة على التدهور الحاد في قيمة العملة الوطنية، وسط تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد عقب سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء قبل نحو 10 سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news