قوات المقاومة الوطنية تحبط عملية تسلل حوثية وتكبدها خسائر بشرية

أفادت مصادر ميدانية ان وحدات من قوات المقاومة الوطنية، نجحت امس الجمعة، في تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن إحباط تسلل حوثي وتدمير مرابض مدفعية للميليشيات جنوبي الحديدة، في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وأكد الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية أن وحدات من اللواء الأول زرانيق، بقيادة أبطال مدربين، خاضت مواجهات شرسة مع عناصر الميليشيات الحوثية، التي تُصنف كجماعة إرهابية، حيث كانت تحاول التسلل إلى مواقع استراتيجية بالقرب من خطوط التماس جنوبي المدينة. 

وأدت المواجهات إلى إجبار المهاجمين على التراجع والفرار، وذلك بعد أن تكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، وفقاً للمصدر.

من جهة أخرى، نفذت مدفعية لواء الزرانيق ضربات مركزة على مواقع تابعة للحوثيين، كانت تستخدمها الجماعة لاستهداف القرى المأهولة بالسكان والمنشآت المدنية في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا. وأفاد المصدر أن هذه الضربات حققت إصابات مباشرة، مما أدى إلى شلّ قدرات الميليشيات في هذا المحور.

وفي سياق متصل، كانت مدفعية الحوثيين قد استهدفت يوم الخميس، بقذائف الهاون قرية السادة بمنطقة الحيمة، ما أسفر عن استشهاد الطفلة "شيمة محمد عبده جلمود" وإصابة امرأة تُدعى "أمينة حسين إسماعيل جلوب"، في جريمة مروعة تضاف إلى سلسلة اعتداءات الحوثيين على المدنيين.

كما أقدم الطيران المسير للحوثيين على قصف مدرسة الحناية، ما أدى إلى إصابة الطالبين موسى محمد بلابل، وعفيف منصور أحمد ثابت. تأتي هذه الحادثة ضمن تصعيد مستمر من قبل الحوثيين يستهدف المدنيين والأطفال، مما يزيد من معاناة السكان ويعزز الدعوات المطالبة بتدخل حازم لحماية الأبرياء في هذه المناطق المتضررة.