كشفت مصادر صحفية، خلال الساعات القليلة الماضية، عن مأساة ضابط في الجيش اليمني السابق، رفض العرض الذي قدمه الرجل الثاني في مليشيا الحوثي، المشهور بلقب أبو علي الحاكم، وإسمه الحقيقي عبد الله يحيى الحاكم، يرأس المخابرات العسكرية للحوثيين.
ونشر الصحفي محمد الضبياني، قصة المقدم فواز محمد حسين الهبيري، ضابط في الجيش اليمني، الذي رفض الانخراط في صفوف المليشيا الحوثية بعد إدراكه لطبيعة مشروعهم الإرهابي الطائفي.
وقال محمد الضبياني في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع إكس، أن القيادات الحوثية حاولت وعلى رأسهم المدعو أبو علي الحاكم وعبدالخالق الحوثي الملقب بأبو يونس، إقناع الهبيري بالانضمام إليهم من خلال الترغيب والترهيب، لكنه أصر على رفضه بسبب معرفته بحقيقتهم الدموية وخضوعهم لأجندات إيرانية تهدف إلى تدمير اليمن.
واضاف الضبياني أنه "قبل ثمانية أشهر، اقتحمت قوة حوثية مسلحة منزل الضابط الهبيري ليلاً واختطفته، قبل أن تعود بعد ثلاثة أيام، مليشيا أخرى واقتحمت المنزل مجددًا لتختطف زوجته وأطفاله، دون مراعاة لحرمة المنزل أو الأطفال".
وأكد الضبياني أنه منذ حادثة الاقتحام والاختطاف، لم ترد أي معلومات عن مصير المقدم الهبيري، وهناك أنباء تشير إلى أن المقدم الهبيري محتجز في سجن الأمن والمخابرات الحوثية.
وأشار إلى أن هذه القصة ليست حالة فردية، بل تمثل واحدة من مئات وآلاف القصص التي تعكس إرهاب الحوثيين وإجرامهم المستمر بحق اليمنيين، دون اعتبار لحقوق الإنسان أو حرمة البيوت والأسر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news