أكدت القوات المشتركة في الساحل الغربي، استعدادها لخوض معركة فاصة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.. مشيرة إلى استمرار وصول التعزيزات إلى محافظة الحديدة، في تصعيد خطير يشمل نصب المدافع، وبناء المنصات العسكرية، وحفر الأنفاق والخنادق العميقة والمعقدة.
وقال العميد وضاح الدبيش، الناطق الرسمي للقوات المشتركة، في تصريح صحفي، إن هذه التحركات تأتي من منطلق خوف المليشيا التي وصفها بأنها "أوهن من بيت العنكبوت"، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي منها هو إرهاب المواطنين واستخدامهم دروعاً بشرية تحت ذريعة محاربة أمريكا وإسرائيل، بينما هي في الواقع جزء لا يتجزأ من مشروع إيران في المنطقة، الذي يخدم مصالح أمريكا وإسرائيل.
وأضاف الدبيش: "المليشيا الحوثية تستغل المدنيين الأبرياء وتقوم بإرهابهم وحشدهم بالقوة تحت ذرائع واهية، بينما تبني مدينة عسكرية تحت الأرض في جزيرة كمران، تشبه ما يجري تحت غزة.
هذه المدينة العسكرية تحتوي على منصات وثكنات ومواقع مستحدثة، كلها في مناطق مأهولة بالسكان، ما يهدد الحديدة بأن تتحول إلى قنبلة نووية موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة بضغط زر من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، الذي يختبئ في كهوف الجرذان"، بحسب وكالة خبر.
وأكد الدبيش، أن القوات المشتركة جاهزة للقتال في أي وقت وأي مكان لاستعادة الحديدة وضمان استقرار المنطقة "نحن مستعدون لاستئناف المعارك في أية لحظة".وأشار إلى أن التحشيدات الحوثية والمعلومات التي تروج لها بشأن هجوم وشيك من القوات المشتركة وحلفائها لا أساس لها من الصحة. هدفنا الأساسي هو تحرير المنطقة من هذه المليشيا التي تخدم أجندة إيران وتعمل على زعزعة استقرار اليمن والمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news