صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية / خاص
حذرت الإدارة العامة لبنك التسليف التعاوني والزراعي"كاك بنك" عدن، من أي محاولات بائسة للتلاعب وتوظيف جريمة اختطاف أحد مسؤوليه بعدن وسرقة سيارته وجوالاته ومتعلقاته الشخصية، في الإساءة للبنك وتشويه دوره الوطني ومكانته المصرفية الرائدة.
وقال مصدر مسؤول بكاك بنك، أن قيادة البنك الحكومي تشكر الجهود الأمنية المتواصلة من أجل التوصل إلى عصابة التقطع الاجرامية المسلحة واستعادة سيارة البنك المسروقة.
وحذر المصدر - في تصريح صحفي - من أي محاولة للتلاعب بالقضية أو استغلال لظروف واقعة الاختطاف والتقطع والسرقة أو محاولة لحرف مسار التحقيقات الجارية لكشف حقيقة تلك العصابة التقطعية الإجرامية وضبطها وإنزال العقوبة القانونية بحقها.
وكان مجهولون على متن شاص قد اختطفوا رئيس القطاع الإسلامي لكاك بنك، فواز بن شعيب، الأسبوع الماضي، من أمام منزله بمدينة انماء بعدن ونهبوا سيارته وجوالاته ومتعلقاته الشخصية، تحت تهديد السلاح، وبعد أن أقدموا على متن طقم دون لوحات، على اختطافه وتعصيب عينيه واقتياده وسيارته موديل ٢٠٢٢ إلى منطقة الفيوش بمحافظة لحج، قبل إجباره تحت تهديد السلاح بقراءة أقول سخيفة كتبوها له وأرغموه على الإدلاء بها أمام الكاميرا، بهدف الإساءة للبنك وتشويه دوره المصرفي ومهامه الوطني؛ وفي محاولة بائسة منهم لتصوير أنفسهم بأنهم أجهزة دولة تقوم بمهامها وتشتيت الأنظار عن هويتهم البلطجية وحرف مسار التحقيقات الأمنية المستمرة عن التركيز والبحث عن هويتهم والتوصل إليهم وكشف حقيقة عصابتهم التقطعية الإجرامية التي لا علاقة لها ولا صلة بأي أجهزة أمنية أوجهة حكومية بعدن.وفق تأكيد مصدر أمني مطلع على سير التحريات الأمنية المستمرة حول العصابة.
وأشارت المصادر إلى ان العصابة المسلحة، أطلقت سراح بن شعيب، صبيحة اليوم الثاني من اختطافه ورمته قرب الخط العام بمنطقة الفيوش وهو في حالة من الصدمة النفسية الصعبة جراء ما حصل له من ترهيب نفسي.
وسبق لمصدر أمني وأن أفاد بأن تلك العصابة الموصوفة ترتدي نفس عصابة سطو اجرامية سبق وأن اختطفت مدير مستشفى مكة للعيون بعدن قبل سنوات، واقتادته إلى منطقة بلحج أيضا، قبل أن تنهبه هو الآخر وتطلق سراحه وهو في وضع نفسي لا يحسد عليه، ودون أي تحرك أمني جاد لتعقب تلك العصابة التي تقتاد ضحاياها نحو لحج،
ويذكر أن قيادة "كاك بنك" سبق وأن تقدمت ببلاغ أمني إلى إدارة الأمن بعدن وقيادة المحافظة وكل الجهات الحكومية المختصة معززا بكل المعلومات والبيانات المطلوبة للسيارة المسروقة ومعلومات وتفاصيل ماحدث، مطالبة بسرعة التحرك الامني لملاحقة الجناة والبحث والتحري عن تلك العصابة الإجرامية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل، باعتبار ماحدث يمس الأمن والاستقرار في عدن ويسيء إلى كل الجهات والجهود الأمنية المختلفة ويشكل تهديدا خطيرا للاستثمار والانشطة التجارية والمصرفية عموما في العاصمة عدن.
وإلى ذلك توقع مصدر أمني، قرب التوصل إلى ضبط العصابة المسلحة وكشف هويتها التقطعية الإجرامية واستعادة سيارة البنك المسروقة وإحالة كافة المتورطين بجريمة الاختطاف إلى الاجهزة المختصة والنيابة المختصة لينالوا جزائهم العادل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news