مجلة أمريكية تسلط الضوء على أخطر قنبلة غير نووية استخدمتها واشنطن في اليمن (ترجمة خاصة)

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 617 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مجلة أمريكية تسلط الضوء على أخطر قنبلة غير نووية استخدمتها واشنطن في اليمن (ترجمة خاصة)

سلطت مجلة أمريكية الضوء على الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول، على مواقع لجماعة الحوثي في اليمن عبر طائرات والتي تضمنت استخدام قاذفات الشبح B-2 وقنبلة GBU-57 مصممة لضرب أعماق الأرض.

 

 وقالت مجلة "

ميليتري ووتش ماغازين

" في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى اللغة العربية "الموقع بوست" إنه في ليلة السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول، نشرت القوات الجوية الأميركية قاذفات شبح عابرة للقارات من طراز بي-2 لشن ضربات واسعة النطاق ضد خمسة أهداف في اليمن باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.

 

وطبقا للمجلة فإن قنبلة GBU-57 تعد القنبلة الأمريكية الأكثر خطورة غير النووية، وخارقة للتحصينات، حيث جاء الهجوم بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية بين جماعة الحوثي في اليمن والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل، مع إجماع على أن الجهود التي تقودها البحرية الأميركية لشل القدرات القتالية اليمنية لم تحقق النجاح المرجو.

 

وينظر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى الهجوم باعتباره "دليلاً فريداً على قدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبعادها عن متناول أيديهم، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو تحصينها".

 

وحسب التقرير فإن صواريخ كروز توماهوك التابعة للبحرية، والصواريخ التي تطلقها مقاتلات إف-18 التي يتم إطلاقها جواً من حاملات الطائرات، ليست كلها مُحسَّنة بشكل جيد لاختراق التحصينات المحصنة، فإن B-2 تعتبر أفضل الأصول المُحسَّنة في العالم الغربي لمثل هذه العمليات.

 

يتابع "في السابق، خلال الأعمال العدائية بين تحالف أنصار الله والتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية منذ عام 2015، فشلت القوات الجوية الملكية السعودية في تحييد المنشآت العسكرية في التحصينات المدفونة بعمق والمحصنة جيدًا، على الرغم من الجهود المتكررة لاستهدافها. وبالتالي فإن استخدام B-2 يمثل تتويجًا لما يقرب من عقد من الجهود التي تبذلها دول متعددة باستخدام الأسلحة الغربية لتحييد مواقع تخزين الأسلحة والقواعد اليمنية الرئيسية".

 

 

وأشارت المجلة إلى أن أهداف هجمات القاذفات B-2 شملت ثلاث مناطق ثكنات ومخابئ عميقة مرتبطة بها، كل منها كانت في الأصل تضم لواء صواريخ سكود سوفييتي من ثمانينيات القرن العشرين فصاعدًا، وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تم تجهيزها بصواريخ هواسونج 5/6 الكورية الشمالية.

 

وقالت "ومنذ ذلك الحين، أعاد الحوثيون تجهيز أنفسهم بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية الفريدة تمامًا، والتي يُعتقد أنها تم تطويرها بدعم من إيران وربما كوريا الشمالية، ويمكن لكل قاذفة B-2 حمل ما يصل إلى 18000 كيلوغرام من الذخائر، ولديها مدى عابر للقارات يسمح لها بضرب أهداف عالمية من قواعد في ميسوري وعلى غوام.

 

وطبقا للمجلة فإن طبيعة هدف الهجمات الأخيرة أثارت تكهنات كبيرة بأن القاذفات كانت مجهزة بقنابل خارقة للذخائر الضخمة من طراز GBU-57، وهي ثقيلة جدًا بحيث لا يمكن لأي طائرة مقاتلة أخرى حملها. دخلت هذه القنابل الخدمة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتعتبر على نطاق واسع الأكثر خطورة في ترسانات حلف شمال الأطلسي.

 

وأكدت إن قدرة GBU-57 على اختراق بعض أفضل المواقع العسكرية وأكثرها حساسية في جميع أنحاء العالم دون تجاوز العتبة النووية، وبالتالي منح B-2 مدىً عميقًا بشكل خاص، يجعلها بلا شك أكثر القنابل خطورة في العالم الغربي. إن "قابليتها للاستخدام" كأسلحة غير نووية تشكل جزءًا رئيسيًا من هذا.

 

بالنسبة للتحصينات العميقة -وفق التقرير- قد يكون نشر العديد من GBU-57 ضروريًا مع توجيهها الدقيق بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مما يسمح للقاذفات "بوضع" رؤوس حربية متعددة في موقع دقيق - مع "حفر" كل منها أعمق من سابقتها لتحقيق اختراق أعمق.

 

وتوقعت أن تلعب القنابل دوراً محورياً في الضربات الأميركية المحتملة على إيران، التي تلقت لعقود من الزمان دعماً واسع النطاق من كوريا الشمالية لتحصين منشآتها العسكرية ومستودعات الأسلحة وعدد من مواقعها النووية في أعماق الأرض.

 

وذكرت المجلة الأمريكية أنه على الرغم من قوتها، فإن قنبلة جي بي يو-57 تعاني من عدد من العيوب الخطيرة. وأهمها أن القنابل لا يمكن نشرها إلا بواسطة قاذفات بي-2، والتي لا يوجد منها سوى 19 في الخدمة في القوات الجوية الأميركية.

 

وأكدت أن تركيز قاذفات بي-2 في قاعدة وايتمان الجوية يجعلها عرضة للهجمات الصينية أو الروسية أو الكورية الشمالية، في حين أن متطلبات الصيانة العالية بشكل استثنائي للطائرات ومعدلات التوافر المنخفضة تعني أن عدداً صغيراً للغاية من القاذفات عادة ما يكون متاحاً.

 

وقالت "كانت قاذفة بي-2 متطورة عندما تم تقديمها في أواخر التسعينيات، على الرغم من وجود مخاوف جدية في الغرب بشأن قدرات الدفاعات الجوية السوفييتية المتقدمة لتهديدها بما في ذلك على مسافات طويلة.

 

وأكدت أن التقدم في تكنولوجيات الاستشعار يجعل طائرات الشبح التي تعود إلى تسعينيات القرن العشرين هذه ذات قدرة محدودة للغاية على البقاء على قيد الحياة في حالة وقوع هجمات اختراق، كما تضعف الدفاعات الجوية الأقل محلية بشكل خطير في البداية.

 

وخلصت المجلة في تقريرها إلى أنه على الرغم من أن خليفة القاذفة أخف وزناً وأقصر مدى لطائرة B-2 قيد التطوير حالياً في إطار برنامج B-21، حيث من المتوقع أن تتولى الطائرة مسؤولية نشر القنابل GBU-57، فإن التأخيرات الخطيرة في البرنامج تعني أن القاذفات لن تكون متاحة حتى قرب نهاية العقد.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تحركات سعودية تعزل الزبيدي سياسياً عقب مقاطعة حكومية واسعة لاجتماع معاشيق

عدن نيوز | 773 قراءة 

فيديو لمعارك شرسة بين مليشيا الحوثي والانتقالي الجنوبي.. ما حقيقته؟

المشهد اليمني | 757 قراءة 

انقلاب جديد في عدن

مأرب برس | 738 قراءة 

مقاطعة حكومية واسعة لاجتماع الزبيدي في عدن بإيعاز سعودي

موقع الجنوب اليمني | 649 قراءة 

الانتقالي ينقلب مجددا ويعلن التأييد عبر وزاراته في الحكومة لمطالبه الانفصالية (محدث)

الموقع بوست | 512 قراءة 

نبوءة السياسي المخضرم ‘‘باصرة’’ بشأن حضرموت تعود للواجهة بعد 16 عامًا .. ماذا قال؟ (فيديو)

المشهد اليمني | 495 قراءة 

وزارة الإعلام تعلن تأييد إعلان دولة الجنوب العربي كاملة السيادة

المشهد العربي | 487 قراءة 

الأرصاد: أمطار متفرقة وأجواء باردة تضرب عدة مناطق اليوم

حشد نت | 472 قراءة 

الانتقالي يجتمع بحكومته المصغره في القصر الرئاسي بعدن

مندب برس | 465 قراءة 

انتشار عسكري سعودي واسع في صحارى حضرموت

موقع الجنوب اليمني | 418 قراءة