كريتر سكاي/خاص:
كتب/محمد عبدالواسع
قبل أن تقوم إدارات التعليم بالتربية والرحمة لحال الطلاب وما وصلت إليه أحوالهم المادية والمعيشة، من خلال التهذيب والتعليم فاولهما يجب عليها بالتربية وليس بالترهيب والجري وراء تلاميذ مدارس حكومية لم يستطيعوا توفير رسوم دراسية قدرها بين الف وخمسمائة ريال أو الفين ريال على حد تقدير.
هذا ما وصلني قبل يومين من احد أولياء أمور طلاب في مدرسة للتعليم الأساسي الحكومي في مديرية الشيخ عثمان بعدن حيث تقوم الإدارة المدرسية بمتابعة التلاميذ المتخلفين من دفع رسوم العام الدراسي بسبب تخلفهم من السداد لامور (هم) بأنفسهم مدراء مدارس ووكلاء ومعلمين يعلمون علم اليقين بأن السبب تأخر موظفي الدولة من تسلم مرتباتهم لأكثر من شهرين أو أكثر وتماطل حكومة ودولة من صرف المرتبات الهزيلة ناهيكم عن افقار الموظفين لمدخراتهم التي ربما كانت تحميهم من عبث الحياة وما وصلوا اليوم اليها معظم الناس من تجويع وتركيع لم تحدث على مر الازمنه.
يدب الخوف بين طلاب المدارس حين تقوم وكيلة مالية لإحدى مدارس مديرية الشيخ عثمان بالجري بعد الطلاب المتخلفين من سداد الرسوم المدرسية بحجة ان المدرسة ملزمة دفع حصتها المتأخرة من مبالغ للسلطة المحلية بالمديرية، ومكتب التربية وغيرها من مستحقات تجنيها من رسوم الدراسة وتصرف بموجبها دفوعات لمرتبات لعمالها التي استجلبتهم للحراسة أو النظافة من هذه الروم المدرسية.. وبدل ما يقوم الطالب للتوجه والذهاب للتعلم وتحصيل العلم في المدرسة أصبح مرعوباً مدلولاً من انتهاك لكرامته عند عملية الجري بعده داخل الساحات والفصل الدراسي.. فما رأي قيادة السلطة في عدن وعلى راسها وزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس وطارق العكبري وزير التربية والتعليم بهكذا ترويع للتلاميذ والطلاب وانتهاك لكرامتهم بسبب تأخر طلاب المدارس تسليم حصة المدارس من الرسوم الدراسية؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news