تجري الحكومة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، تحركات حثيثة لإلغاء اتفاق ستوكهولم بين الحكومة وجماعة الحوثي والخاص بالحديدة، ردا على استمرار هجمات مليشيا الحوثي على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى “منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها”.
كشف هذا الباحث السياسي والمدير التنفيذي في معهد واشنطن سيف المثنى، الذي أكد توجه الإمارات لإنهاء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بعملية عسكرية ضدهم في الحديدة.
وقال المثنى في تغريدة على منصة التدوين “إكس”: “تحركات حكومية لإلغاء اتفاقية ستوكهولم، أو إضافة تعديلات جديدة مقترحة!”.
مضيفاً: “تأتي هذه التحركات بعد توجه دولي كبير للحد من هجمات الحوثي في البحر الأحمر ! بينما تدفع واشنطن لتأجيل فتح ملف اليمن عسكرياً إلى مابعد انتهاء الانتخابات الرئاسية!”.
تحركات حكومية لإلغاء اتفاقية ستوكهولم ، أو إضافة تعديلات جديدة مقترحة!
تأتي هذه التحركات بعد توجه دولي كبير للحد من هجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر ، بينما تدفع واشنطن لتأجيل فتح ملف اليمن عسكرياً إلى ما بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية!
يأتي هذا بعد أن تبنت مليشيا الحوثي ، يوم الجمعة الماضي ، استهداف سفينة في البحر العربي بعدد من الطائرات المسيرة، متوعدين بمواصلة قصف السفن .
وقال المتحدث العسكري باسم مليشيا الحوثي يحيى سريع في بيان: “استهدفنا سفينة MEGALOPOLIS في البحر العربيّ بعدد من الطائرات المسيرة، لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
مضيفاً: “نؤكد استمرار فرض الحصار البحريّ على العدوّ الإسرائيليّ واستهداف كافة السفن المرتبطة به أو المتجهة إليه أو التي تتعامل معه”.
مهددا بأن “العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان”.
وكان زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي ، الخميس الماضي ، أعلن الخميس الماضي استهداف 196 سفينة قال إنها مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا خلال عام.
وقالت مليشيا الحوثي في كلمة نقلتها قناة “المسيرة” التابعة لمليشيا الحوثي إن “جبهة اليمن مستمرة، وعدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي والبريطاني وصل إلى 196 سفينة”. وتابع: “الإسناد مستمر بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى فلسطين المحتلة، وعمليات هذا الأسبوع نُفذت بـ 25 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة”.
يذكر أن “حماس” بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها “طوفان الأقصى” جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الحكومة الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news