عدن حرة/خاص
قال الكاتب الصحفي محمد حسن المسبحي بعد مرور ما يزيد على عامين من تشكيل المجلس الرئاسي في العام 2022 مايزال المواطن في المناطق المحررة يئن تحت طائلة مشاكل عويصة لعل في مقدمتها سوء الخدمات العامة بل انعدامها في بعض الأحيان وارتفاع اسعار السلع الغدائية..
واستكمل المسبحي قائلا: اليوم مايزال مئات الآلاف من المواطنين الفقراء حتى هذه اللحظة يشاهدون يوميا (اجتماعات) المجلس الرئاسي الذي يعيش أعضاؤه عوالمهم الخاصة بعيدا عن معاناة الناس ولسان حالهم يقول: (أهؤلاء الثمانية المخلصون يمتلوناا ؟!) وآخرون يضيفون (هل حقا هذه الأزمات الخانقة المتواصلة بانهيار العملة والأسعار العالية جدا للسلع الغذائية وغاز الطبخ؟ كيف يحصل كل ذلك في محافظات تطفو على بحر من النفط مثل مارب حضرموت شبوة في وقت تعيش فيه بلدان أخرى مثل الأردن وتونس أوضاعا أفضل منا بكثير رغم عدم أمتلاكها النفط أو الغاز أو الثروات الأخرى؟)
ونقول للمجلس الرئاسي لقد بدأ الشعب يفقد الثقة بالكثير من الوعود الفارغة وبدأ يضيق ذرعا بالأوضاع المأساوية المتفاقمة ولو استمر الحال على هذا المنوال ربما يؤدي الى انفجار كبير لاتحمد عقباه ؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news