كشفت وسائل أسترالية، الجمعة، عن مشاركة قواعد جوية أسترالية في تنفيذ الضربة الأميركية على مخازن أسلحة للحوثيين في 17 أكتوبر.
وقالت إن القواعد الجوية في أستراليا في تنفيذ الضربة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة هذا الأسبوع على مخازن أسلحة تحت الأرض تابعة للحوثيين في اليمن، وهو الهجوم الذي اعتبر بمثابة تحذير لإيران.
ونقلت عن بيان لزارة الدفاع إن أستراليا قدمت الدعم للغارات الأميركية في 17 أكتوبر/تشرين الأول، التي استهدفت منشآت الحوثيين "من خلال الوصول والتحليق للطائرات الأميركية في شمال أستراليا".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "أستراليا ملتزمة بدعم الولايات المتحدة والشركاء الرئيسيين في تعطيل قدرات الحوثيين المستخدمة لتهديد التجارة العالمية وحياة البحارة في البحر الأحمر، وهو ممر مائي دولي حيوي".
وعلمت هيئة الإذاعة الأسترالية أن طائرات التزود بالوقود جواً كانت جزءاً من المهمة، على الرغم من أن وزارة الدفاع رفضت تأكيد ذلك.
وقال مسؤول أسترالي إن "الدعم يتوافق مع التزامنا الطويل الأمد بالتحالف والتعاون الوثيق، مما يدل على قابلية التشغيل البيني لجيوشنا".
وقال جاستن باسي، المدير التنفيذي للمعهد الأسترالي للسياسة الاستراتيجية، إن العملية غير مسبوقة من حيث النطاق والوسائل والأهداف التي استهدفتها.
وأضاف أن "هذه رسالة مباشرة من القوة والردع ليس فقط للحوثيين، بل لإيران أيضا، فقد تطلب الأمر طائرة بي-2 لتدمير هذه المرافق تحت الأرض في اليمن التي تحتوي على أسلحة متطورة قدمتها إيران".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news