قال اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن هناك بشائر جديدة تحملها الفترة المقبلة من شأنها أن تسهم في تحقيق تقدم في تطلعات الجنوبيين. مؤكدًا أن القضية الجنوبية قد دخلت في مسار إيجابي نحو السلام والاستقرار.
وأوضح البحسني في تصريح نشر على حسابه في منصة إكس بمناسبة الاحتفال بثورة 14 أكتوبر 1963: " أن هذه الظروف تضع الجنوبيين أمام مسؤولية كبيرة تتطلب منهم العمل بعقلانية وحكمة لبناء الاستقرار". وشدد على أهمية التوافق والاتحاد بين الجنوبيين حول قضيتهم العادلة والنضال المستمر لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم المشروعة.
ودعا البحسني جميع أبناء الجنوب للعمل الجماعي والتعاون، مؤكدًا أن هذا هو السبيل لتحقيق الأهداف المنشودة وبناء مستقبل أفضل. كما دعا إلى وضع التباينات جانبًا والعمل معًا من أجل مستقبل يعكس تطلعات الشعب الجنوبي ويعزز من قيم التسامح والانسجام في مواجهة التحديات الراهنة.
وجدد اللواء البحسني التأكيد على ضرورة العمل من أجل غدٍ مشرق يحقق آمال وطموحات الشعب الذي أنهكته الحروب والصراعات والخلافات والانقسامات.
وأضاف أن ذكرى 14 أكتوبر المجيدة هذا العام تأتي في ظرف حساس يشهد فيه العالم والعالم العربي العديد من الصراعات والحروب المتزايدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news