أكد محلل سياسي، أن السبب الذي أدى إلى اختراق حزب الله اللبناني، هو السبب ذاته الذي أدى إلى انتكاسة قوات الجيش اليمني، وأسقط عددًا من الجبهات في قبضة المليشيات الحوثية.
وقال رئيس مركز "أبعاد" للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد: "عندما تتبعت انهيار منظومة الاتصالات العسكرية والتي أدت إلى خسارة جبهة نهم بعد أن كان الجيش في محيط صنعاء، و انهيار جبهة الساحل في الحديدة بعد أن كانت القوات في محيط الميناء، وقارنتها بانهيار حزب الله بعد ضرب منظومة الاتصالات من خلال عملية البيجرات، خرجت بنقطتين مهمتين".
وقال: أن تتبع عوامل سقوط تلك الجبهات، تشبه عوامل سقوط حزب الله اللبناني، مؤكدًا أن: "الحرب التقنية هي الحاسمة في الحروب الحديثة"
وأضاف: "بذلك أعتقد أن الحوثيين حصلوا على دعم خارجي لتحقيق نجاحات سريعة في معركتي نهم والساحل، وهذا الدعم الخارجي سيتلقاه خصومهم الحكومة الشرعية إذا رغب الخارج في توجيه ضربة للحوثيين حلفاء إيران، لتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر".
يأتي ذلك في ظل استمرار سيطرة المليشيات الحوثية على عدد من المحافظات، وسعيها للسيطرة على مناطق جديدة خاضعة لسيطرة الشرعية.
يذكر أن هناك تحركات دبلوماسية تقوم بها الشرعية هذه الفترة تصب في هذا التوجه كما يرى كثير من المتابعين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news