في خطوة جديدة تكشف اهتمام واشنطن المتزايد بمحافظة حضرموت التي تعتبر أهم محافظات اليمن النفطية، عقد اجتماع بين محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، والسفير الأمريكي في اليمن ىستيفن فاجن، الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع المحتدمة في المحافظة التي تشهد تصعيداً قبلياً ضد الحكومة اليمنية احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه المحافظة النفطية.
وقالت السفارة في تدوينة على حسابها بمنصة (إكس) رصدها موقع “قشن برس”: “ناقش السفير ستيفن فاجن والمحافظ مبخوت بن ماضي الأوضاع المقلقة في محافظة حضرموت واتفقا على أهمية تعزيز مؤسسات الدولة على المستويين المحلي والوطني”.
ويأتي هذا الاجتماع بعد 3 أسابيع من اجتماع عقده المستشار العسكري بالسفارة الأمريكية لدى اليمن، مع رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش، الذي يقود التحرك القبلي المناهض للحكومة اليمنية.
مراقبون أشاروا إلى أن التدخلات الأمريكية في الصراع الدائر بين القبائل الحضرمية والحكومة اليمنية، قد يكون سبباً في انفجار الموقف المحتدم أصلاً بالمحافظة.
ويرى المراقبون أن تصاعد المواجهة بين القبائل والحكومة قد يكون مدخلاً تبحث عنه واشنطن لتدويل الصراع والسيطرة على أهم المحافظات النفطية في البلاد.
وتشهد محافظة حضرموت النفطية منذ أكثر من شهرين تصعيداً قبلياً ضد الحكومة اليمنية على خلفية الانهيار الاقتصادي والمعيشي في المحافظة، حيث أعلن حلف قبائل حضرموت، في التاسع من أغسطس الماضي، السيطرة التامة على خمسة قطاعات نفطية هامة، ومنع التصرف فيها، حتى يتم تحقيق مطالب أبناء حضرموت في توفير الخدمات الأساسية بشكل عاجل وكامل.
إلا أنه أعلن، بعد ذلك بأيام، رفع الحظر على شاحنات المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء والمياه في حضرموت، والسماح بخروجها تحت إشراف لجنة تم تشكيلها من قبله لضمان وصول هذه الكميات من الوقود إلى أماكنها الصحيحة، وفق بيان أصدره الحلف- حينها- ورصده موقع “قشن برس”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news