عدن توداي
م. عباد محمد العنسي
بدأ الأسود والاشبال الذين اعتقلوا بتهمة الاحتفال بالذكرى ال 62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة من قبل عصابات السلالة الكهنوتية الامامية يخرجون -في هذه الايام المباركة ببركة ثورة أكتوبر المجيدة – من السجون شم الأنوف رافعين رؤوسهم إلى عنان السماء ، نعم هاهم يخرجون من السجون وهم يرددون كلمات ابو الاحرار الزبيري .
خرجنا من السجن شم الأنوف
كما تخرج الأسد من غابها
نمر على شفرات السيوف
ونأتي المنية من بابها
مقالات ذات صلة
الدنانير الجنوبية تظهر من جديد
لماذا يتخلى العالم عن الإخوان؟
ونأبى الحياة, إذا دنست
بعسف الطغاة وارهابها
كم هو هذا المشهد من رائع ومهيب وهم يخرجون والناس يستقبلون هؤلاء الأبطال يزفونهم بالالعاب النارية والرصاص ، والنساء تزغرد من كل بيت ، أنه مشهد يستحق أن يوثق لكل أسد من تلك الأسود والذي عددهم بالآلاف ، نعم هذا المشهد ينسي اولئك الأبطال كل تلك الالام التي عانوا منها على يد سجاني السلالة الكهنوتيه الامامية ، أنه مشهد يجعل كل حر في هذا الوطن يتمنى لوكان معهم .
هؤلاء الأبطال تحولوا داخل معتقلات وسجون كهنة السلالة الى رموز وطنية ، رموز للحرية والعزة والكرامة ، ويجب أن توثيق أسمائهم بأحرف من نور في تاريخ الشعب اليمني الحديث ، كما يجب على آبائهم وأمهاتهم واهلهم وأبناء مناطقهم ومدنهم وكل احرار اليمن أن يرفعوا روؤسهم إلى عنان السماء افتخارا وعزة بهؤلاء الأبطال ، ويجب أن تخلد أسماءهم في ذاكرة أبناء الشعب اليمني بكل الطرق .
نعم هؤلاء الأبطال كل واحد منهم تحول داخل سجون الكهنة إلى بركان من براكين ثورتي سبتمبر واكتوبر التي سوف تلتهم ما تبقى من كهنة السلالة الأمامية – التي تحاول واهمة العودة بحلة فارسية كما قال احد كهنتها وهو أحمد الشامي بعد ثورة 26 سبتمبر – وتعيدهم إلى الكهوف التي خرجوا منها ، بل وتدفنهم في تلك الكهوف.
هنا البراكين هبت من مضاجعها
تطغى وتكتسح الطاغي وتلتهم.
ان القيود التي كانت على قدمي
صارت سهاما من السجان تنتقم
لقد ازدادت فرحة الشعب اليمني بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة فرحة وسعادة وبهجة بخروج هؤلاء الابطال ، وقريبا سوف يقود هؤلاء الأبطال كل الاحرار في يمن الايمان والحكمة يمن الحضارة الشامخة شموخ الجبال ليشعلوا شعلة ثورتي سبتمبر وأكتوبر براكينا في كل ربوع الوطن ، لتقذف حممها وتلتهم كهنة السلالة ومن يقف ورائها من القوى الاستعمارية التي تحاول العودة مع هذه السلالة التي كانت هي الحامية للاستعمار البريطاني -الذي نحتفل اليوم بالذكرى ال61 لثورة الشعب عليه -الذي ما أن رحلت حتى رحل بعدها واليوم يحاول العودة بعودة هذه السلالة لذى يعمل على حمايتها .
لمثل هؤلاء الابطال تنحي الهامات إجلال واكبار ، لمثل هؤلاء ترفع القبعات تقديرا واعتزاز وفخرا ، لمثل هؤلاء ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لنيلهم درجة البطوله الوطنية بامتياز مع مرتبة الشرف .
14 أكتوبر 2024م
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news