أصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في صنعاء حكماً بحق المتهم باغتصاب الطفلة “جنات” البالغة من العمر 9 سنوات، مما أثار موجة استياء واسعة في أوساط المجتمع اليمني.
وقضى الحكم الصادر برئاسة القاضي يحيى المنصور بسجن المدان أحمد حسن نجاد لمدة 15 عاماً، مع تعويض مالي لأسرة الضحية قدره 6 ملايين ريال يمني.
وعقب صدور الحكم، تجمع حشد من المواطنين أمام مبنى المحكمة للتعبير عن رفضهم لما وصفوه بـ”الحكم المخفف”، مطالبين بتطبيق عقوبة الإعدام بحق الجاني.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، وصف والد الطفلة طاهر عبدالواحد السياغي الحكم بأنه “ظالم ومخالف للشريعة الإسلامية”، داعياً اليمنيين للتضامن معه والمطالبة بتشديد العقوبة.
من جانبه، أكد المحامي توفيق الأسدي، وكيل الدفاع عن الضحية، أن “الحكم لا يتناسب مع فداحة الجريمة”، مشيراً إلى أنه سيتقدم باستئناف ضد الحكم أمام المحكمة العليا.
تجدر الإشارة إلى أن القضية أثارت جدلاً واسعاً في اليمن منذ وقوعها منتصف يونيو الماضي، حيث طالبت منظمات حقوقية ونشطاء بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم الاعتداء على الأطفال.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news