عقد المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء لقاءه الاعتيادي في مدينة مأرب اليوم، تحت شعار "ثورتي 26 من سبتمبر و14 من أكتوبر تحريرٌ من الاستبداد والاستعمار".
وفي اللقاء، أكد اجتماع المجلس أن هاتين الثورتين تعدان ميثاقاً لكل اليمنيين، بما تحملانه من أهداف سامية أنقذت اليمنيين من استبداد الإمامة في الشمال ومن طغيان الاستعمار البريطاني البغيض في الجنوب.
وأشار اجتماع المجلس إلى أن من أبرز عوامل نجاح ثورتي 26 من سبتمبر و14 من أكتوبر هو وحدة الصف الثوري شمالاً وجنوباً، والتعاون الذي ظهر جلياً في صفوف قيادة الثورتين، وفق رؤية وحدوية وطنية حملها الثوار الأوائل، واستطاعوا من خلالها القضاء على الإمامة في الشمال ثم الثورة ضد المستعمر البريطاني في جنوب الوطن، برؤى ودلالات تجسد وحدة القضية والمصير المشترك لرواد الحركة الثورية وللثورتين المجيدتين شمالاً وجنوباً.
وناقش المجلس جملة من القضايا على الساحة الوطنية، مطالباً مجلس الرئاسة والحكومة بإيقاف تدهور العملة الوطنية ومعالجة الوضع الاقتصادي بصورة عاجلة، والقيام بواجبهم بما تقتضيه المصلحة الوطنية، وبما يخدم الشعب ويحافظ على اقتصاد البلاد من الانهيار.
وفي ذات السياق، ناقش المجلس أوضاع أسر الشهداء والجرحى، ودعا الحكومة إلى مواصلة العمل والاهتمام بأسر الشهداء والمعاقين، وعلاج الجرحى، واستمرارية صرف مرتبات ومستحقات الجيش والأمن، ورفع الرواتب بما يتناسب مع سعر العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.
كما اطلع المجلس على أوضاع مديريات محافظة صنعاء الواقعة تحت سلطة المليشيا الحوثية الانقلابية الإرهابية، داعياً المثقفين والشخصيات الاجتماعية إلى مواجهة مشروع تجريف الهوية اليمنية الذي تنفذه مليشيا الحوثي الإرهابية في أوساط المجتمع، من خلال تبني حملات تثقيف وتوعية شاملة بخطر ذلك المشروع الإيراني على الفرد والمجتمع والوطن.
كما شدد المجلس على الدور الهام للمشايخ والوجاهات والشخصيات الاجتماعية في محافظة صنعاء، في مواجهة حالة التجريف للهوية اليمنية والموروث القبلي والعادات والتقاليد والأعراف المستمدة من دين الإسلام الحنيف، والنأي بالمجتمع اليمني عن التبعية لمليشيا إيران ومشروعها الطائفي في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news