ثورة 14 اكتوبر.. المدد الذي حافظ على 26 سبتمبر ووحد الجنوب والشرق في جمهورية واحدة

     
الصحوة نت             عدد المشاهدات : 278 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ثورة 14 اكتوبر.. المدد الذي حافظ على 26 سبتمبر ووحد الجنوب والشرق في جمهورية واحدة

في صبيحة 14 اكتوبر 1963 أطلق الشهيد غالب راجح لبوزة أول رصاصة من جبال ردفان الابية، مشعلا بها شرارة ثورة " الذئاب الحمر " التي توجت بإجلاء الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن في 30 نوفمبر 1967.

لم تمض سوى أيام قليلة على عودة ذلك "المارد العظيم" من جبهات الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر ضد فلول الإمامة في شمالي البلاد، حتى شرع مع ثلة من اخوانه الابطال في ايقاد جذوة الكفاح المسلح ضد "الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس".

وكما كانت عدن حاضنة للأحرار والثوار ضد نظام الكهنوت الإمامي العنصري المتخلف في شمال البلاد، كانت تعز حاضنة للتدريب والاعداد لثوار والاحرار ضد المحتل البريطاني في جنوب الوطن فيما وفرت صنعاء غطاء سياسياً بتعيين اول رئيس للجنوب بعد الاستقلال قحطان الشعبي وزيراً لشئون الوحدة في حكومة الجمهورية الوليدة.

القواسم المشتركة بين ثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر كثيرة ولا تحصى، وكان لمصر عبدالناصر التي تدخلت للدفاع وحماية الجمهورية في الشمال، دور كبير في دعم ومساندة الثورة في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني، ومن مدينة تعز أعلن الزعيم جمال عبدالناصر ان على بريطانيا ان تأخذ عصاها وترحل من جنوب اليمن.

في صنعاء كان المناضل عمر الجاوي قائداً في المقاومة الشعبية التي تداعت لفك الحصار عن صنعاء عام 1967، وفي عدن كان عبدالفتاح اسماعيل وعبود الشرعبي وآخرين يخوضون مع اخوانهم في الجبهة القومية وجبهة التحرير معارك بطولية في مواجهة الامبراطورية البريطانية.

ملاحم بطولية صنعها اليمنيون بدمائهم في كل اليمن، واندمجت تلك التضحيات العظيمة لتروي شجرة الحرية وتنبت جمهوريتين تتخلصان من براثن الإمامة العنصرية المتخلفة والاستعمار الأجنبي لتتوج تلك النضالات والتضحيات منجزات في الشطرين قادت الإنسان اليمني للاستقلال والانفتاح على العالم والوعي والتعليم والتنمية ولو كانت دون المستوى المنشود.

61 عاماً من الانطلاقة لثورة ١٤ اكتوبر تعني الكثير للإنسان اليمني الذي عانى كثيراً من سياسة "'فرق تسد" الاستعمارية، ولأول مرة تجتمع 23 امارة وسلطنة ومشيخة في إطار دولة واحدة كبرت وتوطدت اركانها وانتقلت بالإنسان الى وضع مختلف كثيراً عما كان عليه قبل الثورة والاستقلال حتى آمن ان تلك التضحيات والدماء الزكية التي سالت كانت استحقاقا وضرورة وطنية لأجل الحرية والاستقلال.

اختلطت تضحيات اليمنيين في جبل شمسان بعدن ونقم بصنعاء، وامتزجت دمائهم في جبال حجة وابين ولحج والضالع وعمران وذمار، وتشارك رفاق السلاح والنضال لقمة الكفاح في تعز وحضرموت وشبوة ومأرب والجوف، وروت دمائهم الارض الزكية في اودية تبن وبنا وسردد ومور وبيحان، واحتضنت المدارس في كل اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه جيلاً واعياً يستمر اليوم في النضال لمواجهة الامامة التي أطلت بقرونها من جديد قبل 10 سنوات من الان.

*سبأنت


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

طارق عفاش يفاجئ ايران و"اسرائيل" !

جهينة يمن | 614 قراءة 

الشيخ يحيى الحجوري يخرج عن صمته ويكشف موقفه من الحرب الإسرائيلية الإيرانية (فيديو)

المشهد اليمني | 493 قراءة 

طهران تُغلق "الثغرة الثالثة".. الإعدام لوكيل الموساد إسماعيل فكري

العين الثالثة | 359 قراءة 

عاجل:الانتربول يلقي القبض على يمني متهم برتكاب جرائم بعد مغادرته اليمن

كريتر سكاي | 322 قراءة 

هجوم إيراني واسع يضرب العمق الإسرائيلي أضرار جسيمة واختراقات غير مسبوقة .. آخر حصيلة لعدد القتلى والجرحى

المشهد اليمني | 301 قراءة 

السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي

نيوز لاين | 291 قراءة 

بعد محاولة اغتياله بصنعاء...إعلام إسرائيلي يكشف مصير القيادي الحوثي الغماري

جهينة يمن | 275 قراءة 

إعلان عسكري إسرائيلي عقب إطلاق صاروخ من اليمن

المشهد اليمني | 254 قراءة 

إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية...السعودية تُحدث نقلة نوعية

جهينة يمن | 252 قراءة 

تعليق حوثي بشأن مقتل قيادي كبير بعملية إسرائيلية في صنعاء

المشهد اليمني | 217 قراءة