الصحفي اليمني البارز والخبير الاقتصادي ماجد الداعري ، حال موظفين البنك المركزي اليوم أشبه بحالهم في عهد محافظ البنك محمد زمام ، مشيرا ان حالهم اليوم مع وكيل الشؤون الإدارية والمالية نشوان القباطي، سببه الأساسي والرئيسي في كل هذه الاختراقات الصحفية للبنك؛ حسب وصف الدكتور زمام وهما ايضا من يقف خلف تسريبات الوثائق من قبل الموظفين المظلومين المقهورين حقيقة، من هول مايرون من ظلم وعمليات فساد صادمة وممارسات عنصرية وانتقائية مخجلة؛ سواء في الترقيات والدورات الخارجية أوالبدلات والمستحقات المالية.
وتابع الداعري في تناولة نشرها على حائط صفحته بالفيسبوك "عما يجري في البنك " دوافعي للكتابة بكل اخلاق المهنة وقيم الصحافة وانسانية وعن النزر البسيط لمايصلني عن هول مايعتمل بالبنك اليوم ومن وثائق ومعلومات صادمة والذي نفسي بيده ولا اله غيره ، ومن أجل محاولة ايقاف مايمكن من فساد وقهر وانصاف للمظلوم بما أكتبه خدمة للعدالة وابتغاء وجه الله لا أكثر ولا أقل وأتحدى من يثبت عني غير ذلك"
وختم الداعري تناولته مخاطبا القباطي : "لذلك اختصرها لك بقولي لك بكل وضوح أيها القباطي المحترم كما لازلت أحسبك خلافا للأغنية العظمى من موظفي البنك:
(إما استقمت بعملك أواستقلت.. لتزايد شاكوك وقلة شاكروك)..
وأنت تعرف أنني لا أعرفك ولا تعرفني د، ولا بيني وبينك أي عداوة أو معرفة تذكر او تواصل اطلاقا.
ولك عهد الله مجانا مني بعدها باراحة نفسي منك والصمت حيالك والبنك المركزي للأبد،مالم يستجد مايستدعي العودة مجددا
وذلك كونك الأكثر شكوى من الجميع والأقسى انتفاشة داخل البنك وتهديدا للموظفين بالتحقيق والعقاب والفصل؛ وخاصة على خلفية تسريب وثائق تعيينات يفترض أن لا شيء فيها يقلقك؛ لو كنت تحترم عملك وتنشرها للموظفين والمختصين فور التوقيع عليها، وملتزم بأخلاق وظيفتك، ولا تلف وتدور على الموظفين، وتبتز وتساوم المحافظ ونائبه لتوظيف وترقية مقربيك مقابل قبولك بقرارت تعيين آخرين ببنك الوالد.
وكذلك استغلالك لسلطتك في تجنيد نصف موظفي البنك كجواسيس لصالحك بالادارات خشية المؤامرات عليك باعتبارك فلتت زمانك ووكيل وكلاء البنك والخبير المنتظر لقرار تعيينه عضوا بمجلس الإدارة كمان..
وختاما لعل رسالتي الصادقة لك بخصوص تهديد موظفي الشؤون وغيرهم قد وصلتك بكل تأكيد وأتمنى أن لا تعمل بها وغيرك من قيادة البنك لتعرفوا مدى مصداقية ماقلته بهذا الخصوص.
والسلام على من يعون ويفهمون.
كان زمام قبلك أشطر ياقباطي!!".
يذكر ان البنك المركزي يواصل نشاطه في ظل غياب محافظه احمد غالب المعبقي الذي قدم استقالته في يوليو الماضي وغادر البلاد الى العاصمة الاردنية عمان وظهر الاسبوع الماضي في فعالية الملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية بدورته السادسة في العاصمة المصرية القاهرة والى جانبه الدكتور احمد بن سنكر ، مدير عام البنك الأهلي اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news