فرضت جماعة الحوثي قراراً مثيراً للجدل في إحدى قرى محافظة صنعاء، يمنع النساء من استخدام الهواتف الذكية ويفرض عقوبات على المخالفين.
وكشفت وثيقة قبلية متداولة، أن القيادات الحوثية أجبرت أهالي قرية حمل بمديرية بني مطر على توقيع اتفاق يحظر على النساء استخدام ما أسموه بـ”التلفونات اللمس”.
وبررت الوثيقة هذا القرار بادعاء أن الهواتف الذكية “مؤامرة أمريكية – إسرائيلية” على نساء القرية، مستشهدة بآيات قرآنية لتبرير هذا الإجراء المثير للجدل.
وتضمن القرار فرض غرامات مالية تصل إلى 20 ألف ريال على المخالفين، إضافة إلى مصادرة الأجهزة الهاتفية من النساء.
وأفادت مصادر قبلية أن غالبية سكان القرية رفضوا هذا القرار، معتبرين إياه تشكيكاً في سمعة نساء المنطقة.
ويُعتقد أن الحوثيين يسعون لتعميم هذا القرار على جميع المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
يأتي هذا القرار في أعقاب فشل الحوثيين في القبض على النساء المحتفلات بذكرى ثورة 26 سبتمبر، مما يشير إلى محاولتهم فرض مزيد من القيود على حريات النساء في المناطق التي يسيطرون عليها.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news