اخبار وتقارير
فيديو.. ناشط حوثي يخرج من صمته يفتح النار على جماعته.. ويقرر الانتحار مع أطفاله الستة
الخميس - 10 أكتوبر 2024 - 08:01 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
خرج ناشط موالي لميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، كاشفاً حقيقة الأوضاع التي تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرة حكومته، معلناً أنه قرر الانتحار مع أطفاله الستة بسبب الظروف المعيشية الصعبة.
الناشط الموالي للميليشيات الحوثي فتحي الفتاحي، نشر سلسلة من التغريدات على حسابه في منصة "إكس" انتقد فيه ما تقوم به جماعته من ترويج للانتصار لفلسطين وشعب غزة باسم الإنسانية، وهم لا ينتصرون لجوع وآلام وآهات وأحزان الأطفال والمواطنين في مناطق سيطرتهم في ظل الواقع المرير الذي يعيشونه".
وعرف الناشط الفتاحي، بتأييده الشديد للميليشيات الحوثية بدء سيطرتها على صنعاء واجتياحها للمدن اليمنية. واستغل صفحاته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لهذه الميليشيات ودعم مشروعها الإجرامي والإرهابي الذي أهلك الحرث والنسل.
ونشر الناشط تسجيل مصور أوضح فيه حقيقة الوضع الذي يعيشه مع أفراد أسرته والظروف المادية الصعبة ، وكيف قرر الانتحار هو أطفاله الستة خلال الساعات القادمة وأنه لن يتراجع عن هذا القرار النهائي".
وكتب الفتاحي كتب في تغريدة سابقة أن جماعته "ينتصرون لفلسطين باسم الإنسانية ولا ينتصرون لجوع وآلام وآهات وأحزان أطفالنا والواقع المرير الذي نعيش عليه".
وأضاف: "بالله عليكم شاهدوا ولاحظوا وركزوا كيف يعيشون أطفالي بدون فراشات ولا طعام ولا أي شيء يسد رمق الجوع الذي يعانون منه لأشهر وسنوات طوال، فنحن لم نكذب ولا من ولم ندع زورا على أحد فلا يوجد عندهم إنسانية ورحمة ودين ومبدا إطلاقا مفترين باسم الله والله بريء من أفعالهم".
وكشف الناشط حقيقة التعامل المناطقي والمذهبي والتفرقة بين قيادات الميليشيات الحوثية ومواليها من أبناء صعدة معقل الميليشيات وباقي المؤيدين لهم من محافظات أخرى.
وقال: " تخيلوا كل هذه المناشدات والتغريدات الذي ننزلها كل يوم من مقاطع فيديو ونشر لم نحضى ونلقى اي استجابه على امتداد اكثر من ثلاثة اشهر ونحن بهذا الحال وفي هذا الموال وكل يوم ونحن نتباكى ولا حياة لمن تنادي ولو كان الرنبيل لطف الفتاحي من المحافظات الزيدية صعدة وعمران وصنعاء وذمار لستجابو له من اول يوم وانما الفتاحي من ابناء تعز والمناطق الوسطى من الطبقه العاشرة لا شان له حتى وان قدم عشرات الالاف من الشهداء دفاعا عن اليمن واوفى لهذا خلال سنوات العدوان ولم يكن يوما من الايام بخندق معسكرات الطرف الاخر وهذا يعاد بذاته عنصرية وتمييز عنصري ليس لها مثيل تمارس بحقنا لاسباب مناطقيه وانتماءنا الى المذهب الشافعي".
ينتصرون لفلسطين باسم الانسانيه ولا ينتصرون لجوع والام واهات واحزان اطفالنا والواقع المرير الذي نعيش عليه
بالله عليكم شاهدوا ولاحظوا وركزوا كيف يعيشون اطفالي بدون فراشات ولا طعام ولا اي شيء يسد رمق الجوع الذي يعانون منه لاشهر وسنوات طوال فنحن لم نكذب ولا من ولم ندعي زورا على احد…
— لطف الفتاحي-Lotf Al-Fattahi (@YHKANIFRCD2024k)
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news