أفادت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، اليوم الأربعاء، بأن الشيكل الإسرائيلي شهد انخفاضًا بنسبة 3.4% مقابل الدولار منذ نهاية أغسطس 2024، وهو واحد من أسوأ الأداءات على مستوى العملات العالمية.
وأشارت الوكالة، في تقرير لها، إلى أن علاوة المخاطر في “إسرائيل” وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال 12 عاماً، في ظل استمرار الحرب والتوترات الإقليمية.
وذكرت “بلومبرغ” أن التكلفة الباهظة للصراع المطول مع لبنان أو احتمالية اتساعه ليشمل إيران قد تزيد من الضغوط على المالية العامة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية.
وأكدت أنه من المرجح أن تتم مراجعة ميزانية عام 2024 للمرة الثالثة قبل نهاية العام الجاري، ما قد يؤدي إلى زيادة العجز المتوقع عن النسبة الأصلية البالغة 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي.
من جانبه، أقر وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في وقت سابق، بأن الحرب الحالية هي الأغلى في تاريخ “إسرائيل”، مشيرًا إلى أن تكلفتها وصلت حتى الآن إلى نحو 250 مليار شيكل (أكثر من 66.6 مليار دولار)، وأكد أن هذه التكلفة مرشحة للارتفاع، قائلاً: “هذا لن ينتهي هنا”.
في ذات السياق، أعلنت شركة “ستاندارد آند بورز”، أكبر شركات التصنيف الائتماني في العالم، في 2 أكتوبر، عن تخفيض فوري للتصنيف الائتماني لـ”إسرائيل” مع توقعات سلبية لمستقبل الاقتصاد، وذلك بعد أيام من إعلان وكالة “موديز” عن تخفيض مزدوج لتصنيفها الائتماني لـ”إسرائيل”.
يأتي هذا الانهيار في تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي في ظل تصاعد الإنفاق العسكري والضغوط الاقتصادية الناتجة عن الحرب، بالإضافة إلى التوترات السياسية الداخلية، ما يزيد من التحديات التي تواجهها حكومة الاحتلال في الحفاظ على استقرارها المالي والاقتصادي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news