أظهرت وثيقة متداولة أن
مليشيات الحوثي الإرهابية
فرضت على المعتقلين في سجونها، بسبب احتفالهم بذكرى الثورة اليمنية الـ
26 من سبتمبر
، تعبئة استمارة تعهد للإفراج عنهم.
وتحت مسمى "استمارة خاصة بمثيري الشغب في 26 سبتمبر"، تطالب الوثيقة المختطفين بتقديم تفاصيل شخصية شاملة تشمل أسمائهم، محافظاتهم، المديريات، الأحياء السكنية، وأرقام هواتفهم وتطبيقات التواصل الاجتماعي مثل واتساب، فيسبوك، تويتر (إكس) وتليجرام. كما تشترط عليهم توضيح طبيعة وظائفهم، مع الإقرار بتواجدهم في "حالة تلبس" عند اعتقالهم.
وتلزم الاستمارة المعتقلين بفتح هواتفهم على مدار الساعة لضمان استجابتهم لأي استدعاء فوري من قبل الجماعة، وتحثهم على الابتعاد عن أي نشاط سياسي وعدم "إثارة الشغب"، بالإضافة إلى ضرورة حضور فعاليات الجماعة عند الطلب.
كما تشترط الوثيقة تقديم كفيل تجاري مع البصمة وغيرها من إجراءات توصف بأنها تعسفية.
وقد وصف أحمد سيف حاشد، عضو مجلس النواب الموالي للحوثيين، هذه الاستمارات بأنها تقيد حرية الاحتفال بذكرى الثورة وتكمم الأفواه، مضيفاً أن "الوثيقة تكرس سلطة الكهنوت وتعيد المجتمع إلى عصر العبودية بلا دستور أو قانون، ما يعكس صكاً للإذلال والاسترقاق"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news