شنت المقاتلات السعودية، صباح اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية استهدفت تحركات ومواقع مستحدثة لمليشيات المجلس الانتقالي في محافظة حضرموت، في خطوة وصفت بأنها "تطبيق ميداني" لبيان وزارة الخارجية السعودية الذي رفض التصعيد الأحادي في الشرق.
وقالت وسائل إعلام تابعة للانتقالي، ومصادر ميدانية ومحلية، إن سلاح الجو السعودي نفذ ضربات جوية استهدفت مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي في وادي نحب بمديرية غيل بن يمين، وهي المنطقة التي تشهد أعنف المواجهات مع مقاتلي حلف قبائل حضرموت وقوات حماية حضرموت.
وسمعت دوي انفجارات ضخمة في أرجاء الهضبة نتيجة القصف الذي استهدف القوات المهاجمة لمواقع الحلف.
وشوهدت طلعات جوية مكثفة ومنخفضة فوق الشريط الساحلي لمدينة الشحر ومناطق خِرَد، بهدف الضغط على تعزيزات الانتقالي وإجبارها على التراجع من المواقع الجبلية التي تسللت إليها فجر اليوم.
من جانبها، أعلنت مليشيات الانتقالي سيطرتها على ما أسمته "معسكر تجنيد غير قانوني" تابع للشيخ عمرو بن حبريش (رئيس الحلف) في وادي نحب، واصفة إياه بـ "المتمرد".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news