طالب الاتحاد الدولي للصحفيين جماعة الحوثي، بسرعة إطلاق بإطلاق سراح صحفيين إثنين مختطفين منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال الإتحاد الدولي للصحفيين، إن جماعة الحوثي خطفت الصحفي محمد المياحي في 20 سبتمبر/أيلول في العاصمة صنعاء، بعد يومين من نشره مقالاً ينتقد المنظمة، في الوقت الذي خطفت الصحفي وعضو نقابة الصحفيين اليمنيين فؤاد النهاري في أواخر سبتمبر/أيلول.
وأوضح الإتحاد الدولي أنه ينضم إلى نقابة الصحفيين اليمنيين التابعة له في الدعوة إلى الإفراج الفوري عن المياحي والنهاري وجميع الصحفيين المعتقلين ظلماً في البلاد.
وأشار إلى أن حملة الاختطافات المكثفة تأتي في ظل الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة سبتمبر المجيدة، في 26 سبتمبر، والتي أدت إلى قيام الجمهورية العربية اليمنية.
ولفت الاتحاد الانتباه إلى اعتقال عدد من الصحفيين في اليمن منذ فترة طويلة لدى الأطراف المتحاربة في البلاد، وحملهم المسؤولية عن سلامة العاملين في مجال الإعلام المعتقلين ظلماً.
واختطفت جماعة الحوثي الصحفيين وحيد الصوفي ونبيل السعداوي وفهد الأرحبي منذ أبريل/نيسان 2015 وسبتمبر/أيلول 2015 ويونيو/حزيران 2023 على التوالي، مشيرا إلى أن الصحفي محمد قائد المقري مفقود منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015 في منطقة حضرموت الخاضعة لسيطرة تنظيم القاعدة.
ولفت البيان، إلى احتجاز المجلس الانتقالي الجنوبي صحفيين آخرين هما أحمد ماهر وناصح شاكر منذ أغسطس/آب 2022 ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 على التوالي.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر: "إننا ندين بشدة بيئة العمل المعاكسة ومناخ الخوف الذي يعيشه الصحفيون والإعلاميون في اليمن، مما يعرض سلامتهم للخطر.
وأضاف: إن زميلنا محمد المياحي هو أحدث مختطف في قائمة طويلة من الصحفيين الذين يجب إطلاق سراحهم فورًا ودون قيد أو شرط.
ودعا بيلانجر، "السلطات الفعلية والجماعات المسلحة الأخرى إلى التوقف عن عرقلة عمل الصحفيين والإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين ظلماً".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news