تشعبات اليهودية في العالم إلى أين؟!

     
بيس هورايزونس             عدد المشاهدات : 126 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تشعبات اليهودية في العالم إلى أين؟!

لم نجد شعبًا على مستوى المعمورة ومنذ فجر التاريخ إلى اليوم، عاش بنزعة شوفينية وروح نازية متشبعة باستعداء الآخر كما الشعب اليهودي بنزوعه الإجرامي وحقده الذي لايجارى على البشرية.

وفي هذا المنحى قدم لنا القرآن الكريم توصيفًا دقيقًا لنفسياتهم المتشبعة بالتطرف والإرهاب وانكار الحقائق وتزوير الوقائع. واتخاذهم من إلههمم هواهم.

هكذا على مر التاريخ شعب مداج، منافق، كاذب، مخادع، يغالط الواقع ويعمل على إشاعة الفوضى والخراب بين الأمم والشعوب. كما يشتغل على الفرقة والإنقسام والمراباة وحب المال ونشر الأحقاد والكراهية، وفوق هذا الإدعاء بالمظلومية والغبن.

هو إذًا شعب يعيش حالة مرضية وعقد نفسية تراكمت عبر التاريخ لشعورهم المعلن وغير المعلن، أنهم قوم سؤ، مغضوب عليهم من قبل البشرية، تزدريهم أعين الناس، وتلفح وجوههم نظرات الأسوياء من البشر لكونهم شعب معباء بالحقد والكراهية، وحب المال حبًا جما.

اليهود وفق هذا المنظور يدركون جيدًا، أنهم شعب منبوذ باستعلائهم وادعائهم انهم جنس مميز.

على هذا الأساس يقحمون انفسهم في المجتمعات لإثارة الفوضى والخراب بكل الوسائل القذرة.

لقد كانوا قديمًا يعتمدون على الشائعات والنفاق وخلق مناخات خصومة بينية في المجتمعات، وحروب بين دولة وأخرى، وسعوا الى تدمير القيم والاخلاق بكل وسيلة استطاعوا الوصول إليها أكان ذلك بالطائفية مع المسيحية أو المذهبية مع الاسلام، أو باللعب على الاقتصاد واحتكار السلع والمراباة التي حرمها الدين الاسلامي، ليقطع عليهم وسيلة مهمة من وسائل السيطرة والهيمنة على المجتمع.

في مسار وتكوينات التاريخ هم قتلة انبياء، وقوم دأبهم خيانة العهود والمواثيق، كما صورهم القرآن الكريم بدقة عالية، وكشف طباعهم اللعينة في إيذاء البشرية.

لعلهم في العصر الحديث وضمن تراكم من العقد النفسية والكراهية للآخر والشعور النفسي لديهم بأنهم غير أسوياء. قد افتقدوا إلى احترام الأمم والشعوب لهم بحكم طبائعهم وغرائزهم البوهيمية، لتنموا هذه العقد التي  تشكلت عبرالتاريخ، حتى صاروا قوم لايفقهون قولًا، ولايعرفون وسيلة للتعايش، سوى اكتناز المال والسيطرة على وسائل الاتصال بكل اشكالها.

والواقع انهم كشعب منبوذ وغير محترم، قد خرج منهم من اشتغل  على الجانب العلمي، نحن لاننكر اسهامهم في هذالمجال كماهو الحال عند (انشتاين) ونظرية النسبية، ولكن هؤلاء القلة من العلماء معظهم انكر الدولة اليهودية، وممارسات الاجرام الصهيوني، ولم يكونوا مع استلاب الآخر حقه في الوجود.

الغريب في كل هذا أن عدد الحاصلين على جائزة نوبل من اليهود بلغوا 180يهودي من اصل 900 عالم فاز بالجائزة. أي أنهم حصلوا على مانسبته 20٪ من الجائزة. لعلنا نضع علامة استفهام كبيرة عن هذا العدد الكبير من الحاصلين على نوبل.

نحن لاننكر أن بينهم من العلماء من اكتشف مرض سرطان الدم، وداء الزهري، والتهاب الكبد الوبائي…. الخ لكن من غير المعقول أن يحصدوا نوبل بهذه الوفرة، فيما الشعوب الأخرى واسهامات علمائها كبيرة تحصل على النزر اليسير، بل أن بعضها لم يحصل على أي جائزة. بغض النظر أن تكون هذه الجائزة طابعها انتقائي سياسي واستعلائي أيضًا واستهداف للنيل من العلماء في البلدان المتخلفة، وجعلهم في أدنى القائمة إن لم يكن قد خرجوا منها. مانريد التاكيد عليه هنا.

الشعب اليهودي تغلغل في مفاصل الشعوب الأورو أمريكية وامتلك القدرة على السيطرة المالية ليمتلك القرار السياسي النافذ والهيمنة العالمية وتسخير الامبريالية كلها في فلك الشعب اليهودي.

لن نأتي هنا على (الماسونية) كمحفل صهيوني يهودي في المقام الأول وتسترها بالاخوة والمساواة للنيل من قيم انسانية رفيعة وصلت إلى مستوى عبادة الشيطان، والدعوة إلى مجتمع  (ميم)  وهو اللواط والسحاق، الذي  يهذبونه قذارته بعناوين المثلية، وتحت يافطة القيم الديمقراطية والفلسفة التفكيكية التي أوصلت العالم إلى هذا الانهيار الكبير لأعادة تركيبته بقيم انحلال أخلاقي، واستعباد شعوب، وقهر العالم وإبادته وصولًا إلى (المليار الذهبي)، وهو مايعني إبادة الجنس البشري ليبقى الانسان (السوبرمان) الذي رسمه (نيتشه) كإنسان خارق أوصله إلى القول: (إن الله قد مات) بمعنى أن يعتمد الانسان على المرئي وليس (الفوطبيعي).

هذه المدارج الفلسفية والمناحي اللاأخلاقية التي اطلت من خلال مايسمى(ديمقراطية) وحقوق إنسان وحريات، انطلاقًا من شعار الراسمالية (دعه يمر دعه يعمل) ، هي التي تحاول الاجهاز على قيم الحق والخير والجمال. وعبردروب شيطانية اشتغل عليها اليهود من خلال الماسونية (البنائون الأحرار)، بذريعة المساواة والاخوة واحترام الأديان، وصولًا إلى توليفة ديانة تجمع العهد القديم بالجديد التوارات بالإنجيل، ليحدث التصالح بين المسيحية واليهودية، وصولًا إلى خلق الهيمنة الامبريالية وقهر واذلال الشعوب والضحية الاكثر مأساة الشعب الفلسطيني الذي شرد وعذب وانتزعت أرضه منه، وقتل منه الكثير، ليتحول الى شعب لاجيء مشرد باسم الاخوة والانسانية.

والمؤلم والأمر أن اليهود الذين اضطهدوا من قبل النازية وتعاطفت معهم الشعوب العربية والاسلامية من قهر الأوربي لهم وفتحت لهم أبواب الهجرة إلى الاراضي العربية واستضافتهم مكرمين معززين. هم أي اليهود من انقلبوا على هذا الموقف الإنساني واستلهموا بعقدهم النفسية نازية (هتلر) ليتمثلوها على الشعب الفلسطيني، وليمارسوا ماهو أبشع من النازية، لنرى كل أحقادهم وأمراضهم مجتمعة تتمثل في النيل من الاسلام والشعب الفلسطيني وصولًا إلى مرحلة الهيمنة الشاملة على البترودولار، فنجد دولًا خليجية تصل إلى مستوى الرهان على الماسونية والصهيونية وتنقاد لها وتسخر امكانياتها البترودولارية لماهو صهيوني، وإلى مجاراة الصهيونية في الانحلال الأخلاقي بل والتآمر على الاسلام باسم (الابراهيمية) التي تأسست في الامارات ببناء معبد يمارس الأبراهيمي ديانته بهز الرأس وركعتين.

هو انتقال آخر من توليفة التورات والإنجيل باسم العهد القديم والجديد إلى الابراهيمية إلى مجتمع (ميم) والمؤامرة كبيرة ومستمرة، والصراع يزداد ويترسخ على مستوى المعمورة، لعل الحرب (الروسية الأوكرانية) أحد اوجه هذا الصراع المحتدم. والسؤال ماذا بعد كل هذا التشعبات اليهودية في العالم؟! وإلى أين يتجه العالم؟! ومامصيره في خضم هذا الصراع الشرس بين الخير والشر؟!.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

صنعاء تحقق إنجازاً: أول نظام دفاع جوي عربي رابع عالمياً

المرصد برس | 463 قراءة 

العميد طارق صالح يخرج عن صمته ويكشف اسباب التحشيد الحوثي باتجاه مأرب ويوجه رسالة صريحة للعرادة وبن عزيز "فيديو"

جهينة يمن | 418 قراءة 

عاجل : انفجارات عنيفة في البحر الأحمر ومصادر تكشف السبب "شاهد"

جهينة يمن | 387 قراءة 

هجوم حوثي مباغت في تعز وخسائر كبيرة

المشهد اليمني | 316 قراءة 

سيغير مشهد المعركة .. امريكا تكشف عن تمكن الحو ثيين من تهريب هذا الأمر الخطير !

جهينة يمن | 280 قراءة 

المملكة تتدخل لإنقاذ بن مبارك

جهينة يمن | 262 قراءة 

قصة مأساوية لطفل فقد بصره بسبب قبلة!

صوت العاصمة | 258 قراءة 

مراسل الجزيرة: لماذا لن تتجاوز قوات طارق صالح حدود دورها المرسوم؟

كريتر سكاي | 234 قراءة 

تحركات غامضة تحت الأرض تثير الرعب.. ماذا يحدث في اليمن؟

جهينة يمن | 214 قراءة 

السعودية تعلن عن مشروع جديد يهدف إلى حل مشكلة الكهرباء في اليمن

المرصد برس | 206 قراءة