قامت بريطانيا بسحب أسر موظفي سفارتها في إسرائيل بسبب تصاعد القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية وخطر اندلاع صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط.
هذا ويأتي القرار في أعقاب إرسال إسرائيل قوات إلى جنوب لبنان ومقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
وورد في صفحة إرشادات السفر الخاصة بإسرائيل على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية البريطانية “في إجراء احترازي في أعقاب التصعيد في المنطقة، تم سحب أفراد أسر موظفي السفارة البريطانية مؤقتا، وسيبقى موظفونا”.
وسقطت صواريخ أطلقتها جماعة حزب الله على مدينة حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين، في الوقت الذي تبدو فيه إسرائيل مستعدة لتوسيع نطاق توغلها البري في لبنان.
وتوصي بريطانيا رعاياها بعدم السفر إلى المنطقة القريبة من الحدود مع غزة “وكل السفر إلا للضرورة” إلى أنحاء أخرى من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الصراع المستمر منذ عام بين إسرائيل وحماس.
هذا ولم يتم إصدار توجيهات إلى البريطانيين المقيمين في إسرائيل بمغادرتها ولكن تم إبلاغهم بأن المساعدة القنصلية “محدودة للغاية”.
المصدر
مساحة نت ـ متابعات
الوسوم
إسرائيل
بريطانيا
جنوب لبنان
حزب الله
فلسطين
لبنان
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news