أفصح مسؤولون إسرائيليون، عن كيفية اختراق إسرائيل لحزب الله قبل 9 سنوات، وطريقة تفجير أجهزة البيجر.
وفي التفاصيل، قال المسؤولون، إن فكرة تفجير البيجر بدأت عام 2022، أي قبل أكثر من عام على هجوم السابع من أكتوبر الذي وضع المنطقة بأكملها في قلب تصعيد غير مسبوق، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وذكر المسؤولون أن الموساد عمل لسنوات على اختراق حزب الله من خلال المراقبة الإلكترونية والمخبرين البشريين، وإدخال أجهزة اتصال لاسلكية مريبة، إلى لبنان منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
ولفتوا إلى أن الموساد اكتفى حينئذ بالتنصت على حزب الله على مدى 9 سنوات، مع الاحتفاظ بخيار تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى قنابل في حالة حدوث أزمة مستقبلية.
ورأى الموساد فرصة ذهبية، من خلال الطراز الجديد من أجهزة البيجر التي طلبها حزب الله، وهي عبارة عن أجهزة أصغر حجما من السابقة لكنها يمكن أن تزود بمتفجرات قوية.
وفي عام 2023، تلقى حزب الله طلبات لشراء كميات كبيرة من أجهزة النداء التي تحمل العلامة التجارية التايوانية أبولو، وهي علامة تجارية معروفة ولا توجد روابط واضحة لها مع مصالح إسرائيلية أو حتى يهودية.
هذا وتواصلت ممثلة المبيعات السابقة للشركة التايوانية مع حزب الله، وأوضحت له مميزات جهاز النداء الجديد الطراز الأكبر حجماً والمزود ببطارية أكبر أفضل من النموذج القديم".
وقد انتهى الأمر بحزب الله إلى دفع أموال غير مباشرة للإسرائيليين مقابل قنابل موقوتة صغيرة، وحملها عناصره على خصورهم وبين أيديهم.
كما كشف المسؤولون، أن الموساد زرع بعناية شديدة خلف البطارية، مكونات قنبلة لا يمكن اكتشافها على الإطلاق تقريبا، حتى لو تم تفكيك الجهاز.
ووفق تصريحات المسؤولين، قام حزب الله بفك عددا من تلك الأجهزة، وفحصها بالأشعة السينية، لكنه لم يكتشف المتفجرات التي وضعتها إسرائيل.
المصدر
مساحة نت ـ متابعة خاصة
الوسوم
إسرائيل
إيران
الضاحية الجنوبية
بيروت
جنوب لبنان
حزب الله
لبنان
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news