وجه الصحفي عبدالعزيز المجيدي، نداءً عاجلاً إلى نقابة الصحفيين اليمنيين للتحرك بشأن الملاحقات والاتهامات التي يتعرض لها بسبب عمله الصحفي.
وفي بلاغه، أشار المجيدي إلى تداول خبر على مواقع إخبارية حول جلسة عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب بعدن، في 8 سبتمبر، بشأن قضية مقتل العميد عدنان الحمادي.
وطالب المجيدي بنشر توضيحات حول الاتهامات التي وجهت إليه وإلى آخرين باعتبارهم "فارين من العدالة" ومتورطين في "تشكيل عصابة مسلحة".
وأعرب المجيدي عن قلقه من التلاعب بالقضية التي تم استخدامها، منذ 2020، كأداة لإسكاته عن ممارسة حقه في التعبير.
وأوضح أن القضية تعرضت لإعادة تكييف على مدار السنوات الماضية، مما يؤكد استغلالها لأغراض سياسية بحتة.
وأشار المجيدي إلى أن كتاباته الصحفية، التي تناولت العديد من الشخصيات العامة بما فيهم الرئيس اليمني السابق، كانت دائماً في إطار القانون وحرية الرأي التي يكفلها الدستور.
وأكد أن توجيه الاتهام له بالتحريض على قتل الحمادي، وتطوير التهمة إلى تشكيل عصابة مسلحة، يشكل خطراً على حياته وحياة عائلته.
وأشار المجيدي إلى تلقيه تهديدات بالقتل خلال السنوات الماضية، وترويع أطفاله وعائلته من خلال حملات تشهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحذر من خطورة الممارسات التي تستهدف الصحفيين وتلصق بهم تهماً إرهابية ملفقة، خاصة في ظل انهيار الدولة وانتشار الميليشيات المسلحة.
وفي البلاغ دعا المجيدي نقابة الصحفيين إلى إدانة هذه الممارسات، وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية العالمية بالتحرك السريع لإدانة هذه الانتهاكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news