قوة جبارة كامنة

‏أثبتت الجالية الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية أنها " قوة جبارة كامنة " ، وأنها تمتلك خصائص ومقومات وإمكانيات كبيرة جدا يمكنها ان تسهم بشكل اكثر فعالية في مسار " قضية الجنوب" فيما اذا أحسنا التعامل معها وتوجيه جهودها.

وفي الواقع .. لطالما كانت هذه الجالية الداعم والمحرك الرئيسي لثورة الحراك الجنوبي السلمية ، حيث واكبت حركتنا التحريرية منذ انطلاقها، وتمكنت من دعمها واسنادها..

اللقاءات التي قام بها الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي بهذه الجاليات جسد ضرورة وطنية ملحة، وعكس ما يمكن لهذه الجالية ان تقدمه من دعم سياسي ومعنوي في دولة تقود العالم اليوم.

الجالية برهنت أنها جنوبية الهوى والهوية ، وأنها ابعد ما يمكن أن تكون عن اي توظيف مناطقي ، وكون أغلبية عناصرها من مناطق محددة من جنوبنا الحبيب، فهذا لا يعيبها أبدا ، لأنها تنظر للجنوب نظرة وطنية متساوية تتجاوز أي حسابات ضيقة.

أسمى ايات التهاني لجميع أفراد الجالية الجنوبية في أميركا على ما قدموه من تفاعل ودعم وحماسة منقطعة النظير لمشروعنا الوطني الجنوبي.